رحب سامح شكري وزير الخارجية, بزياره عبد الله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي لمصر, مؤكدا على أهمية تعزيز
التعاون المشترك بين البلدين وبحث كافه المجالات والقضايا الإقليميه ذات الاهتمام المشترك.
وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك بقصر التحرير مساء اليوم إننا بحثنا العديد من القضايا الإقليميه لتعزيز الأمن القومي العربي. مشيدا بأعمال اللجنة الاقتصادية المصرية الإماراتية المشتركة التي اتفقت على تعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات الاقتصادية، بهدف إحداث نقلة نوعية فى مستوى العلاقات التجارية والصناعية والاستثمارية المشتركة، فضلًا عن مجالات الموارد المائية والنقل والكهرباء والطاقة المتجددة.
وردا على الموقف المصري إزاء القضيه الليبيه أكد أن مصر تبذل جهود مضنيه لإنهاء الأزمه الليبيه ومحاربه الإرهاب في ليبيا حتي تسير لعقد انتخابات في القريب العاجل وتوحيد الجيش الليبي وفتح مجالات التوافق حول المستقبل الليبي بما يحقق مطالبهم وطموحاتهم واتاحه الفرصه لحضور كافه الاطراف الليبيه الي مصر لتذليل كافه العقبات للتي تحول دون الاستقرار الدوله الليبيه.
وأضاف أن الوضع في سوريا يزداد تعقيدا خاصه في ظل التدخلات الخارجيه لكن مصر تعمل بقوه مع الجهود الدوليه لدفع جهود السلام وإنهاء الأزمه السوريه والقضاء على المنظمات الإرهابية في سوريا واستعاده سوريا لاستقلالها واستقرارها ودعم الشعب السوري لما يحقق طموحات.
وأكد على استمرار دعم مصر للقضيه الفلسطينيه ولحقوق الشعب الفلسطيني مؤكدا أن القمه العربيه المقبله ستضع القضيه الفلسطينيه من أولوياتها .
وحول تطورات الأزمه القطريه قال شكري إن موقف دول المقاطعه واضحه إزاء القضايا 13 حول عدم التدخل في شئونهم الداخليه وانتشار الإرهاب وتمويل تنظيماته والتإثيرات السياسيه السلبيه على دول المقاطعه. نافيا عقد أي اجتماعات قريبا.
فيما أكد الشيخ عبد الله بن زايد وزير خارجيه الإمارات – على أهميه التنسيق بين البلدين لمواجهه التحديات الأمنيه التي تواجهه المنطقه العربية. مضيفا أن مصر تعافت من محنه صعبه كان لها تداعيات ليس فقط علي مصر بل على المحيط العربي أيضا .
واستنكر كافه الانتهاكات التي تقوم بها إيران إسرائيل تركيا إزاء المنطقة العربيه. مشددا على ضروره التكاتف المصري والإمارات والسعوديه للتصدي للتحديات الراهنه التي تتعرض لها المنطقه العربيه.
ويري أن حل الأزمه الليبيه والسوريه يرتبط بإيجاد المساحة والإمكانات اللازمه لإعاده إنعاش الحوار وإنهاء التدخلات الخارجيه. مضيفا أن الإمارات تسعى لدعم القضيه الفلسطينيه والتطلع لفتح باب المفاوضات بما يحقق الحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني مشيدا بالجهود المصريه في دعم القضيه الفلسطينيه على أرض الواقع.
وأضاف أن مصر عليها مسئولية تاريخية تجاه القضية الفلسطينية والإمارات تدعم كافه ال
وشدد على أهميه استغلال العزيمه العربيه في مواجهه الإرهاب والتطرف وفساد العقول بالتعاون العربي المشترك. مضيفا أن الأوضاع الراهنه تحتاج لمواجهة تلك التحديات وحمايه شعوبنا من خطاب الكراهيه والتحريض والعوده إلى الإسلام الوسطي المتسامح المعتدل وليس الإسلام الذي يدعو إلى العنف