قال المهندس ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية والمنسق العام لحملة مصر أولاً ” إنزل – شارك ” إن الحادث الإرهابي في الإسكندرية كان متوقعاً بالتزامن مع العملية الانتخابية مشيراً إلى أن هناك مخطط يستهدف هدم وخلخلة وإحداث فوضى للدولة المصرية .
أكد قورة في بيان له اليوم أن الحادث الإرهابي سيكون حافزاً قوياً لاحتشاد المصريين للمشاركة في العملية الإنتخابية بعدما تأكد لهم أن الدولة في مهمة حرب وجود مع الإرهاب الأسود الذي يسعى لهدم الدولة وتفتيتها لافتاً إلى أن الإرهاب يسعى بكل قوته إلى تخويف المصريين .
أضاف قورة أن تزامن الحادث مع قرب الانتخابات هو محاولة من هذه الجماعات الإرهابية لترويع الناس حتى لا تنزل وتشارك، ولكن الشعب أكثر وعيًا وإدراكًا بما يحاك من هذه الجماعات ضد مصر لذلك كانت هذه المحاولة الخسيسة في الإسكندرية ولن يخشى المصريون هذه العمليات وسوف يحتشدون أمام لجان الانتخابات.
وأشار مساعد رئيس حزب الوفد إلى أن المصريون عازمون على أن يكون الرد عبر صناديق الاقتراع لأن لديهم قوة وصلابة وعزيمة على القيام بالاستحقاق الدستوري .
وتوقع قورة أن نسبة إقبال الناخبين على مراكز الاقتراع لن تتأثر بعد هذا الحادث الإرهابي لأنه كلما شعر المواطنون أن التصويت في الانتخابات أو المشاركة تعني التمتع بمناخ الأمن والاستقرار الذي لم يروه في تحسن منذ 2011 كلما يزداد إقبالهم على التصويت.