أكد المهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات رئيس ائتلاف دعم مصر، على أن مصر فى الفترة بين 2013/2014 كانت شبه دولة لا تمتلك أى نوع من أنواع الطاقة ولا موارد وكان احتياطي البنك المركزي 15مليار دولار، وكانت تمر بأزمات سواء في رغيف الخبز والأمن والطرق، وعلاقاتها الدولية كانت شبه منقطعة أفريقيا وعالميا.
جاء ذلك خلال ندوة الشباب وبناء الدولة نحو تفعيل دول الشباب فى إطار استيراتيجية التنمية المستدامة، بحضور الدكتور أسامة الأزهري وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، واللواء أحمد صقر محافظ الغربية، والدكتور مجدي سبع جامعة طنطا، والأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها، صبحي عسيلة مدير تحرير جريدة الأهرام، والدكتور سمير الخولي نائب رئيس ائتلاف دعم مصر، ونواب البرلمان بمحافظة الغربية، وأعضاء هيئة التدريس بجامعة طنطا، وحشد كبير من طلاب جامعة طنطا، والدكتورة جهاد عامر نائب رئيس الاتحاد العام لإعداد القيادات
وأوضح “السويدي”، أن الإصلاحات الاقتصادية كان على رأسها عملية تعويم الجنيه، لسد الدين لشركات التنقيب في البترول والغاز للحصول على مصادر الطاقة، وإقامة طرق جديدة للوصول للمشروعات الجديدة، وتوفير الموارد الأساسية للمواطن البسيط من الرغيف واسطوانة البوتاجاز.
وأشار زعيم الأغلبية البرلمانية، أن مصر وصلت لمرحلة كانت مصانعها تغلق أبوابها 6 أشهر في السنة لعدم وجود غاز لتشغيل الماكينات، فضلا عن التشريعات التى كانت لا تسمح بدخول مستثمرين جدد، وكان واضحا أن القيادات السابقة لم تسعى لوضع هذه التشريعات.
وقال “السويدي”، إن المشروعات القومية هي متمثلة هي فى احتياجات الوطن والمواطن، وكان لابد من إيجاد بدائل خارج منطقة الدلتا وتوفير الطرق للوصول إليها وتوفير مصادر الطاقة، فضلا عن تنظيم القطاع المصرفى، مؤكدًا على أن جزء كبير من المال المصرفى تم تهريبه خارج مصر عن طريق الجماعات الإرهابية لإضعاف مصر، إلى جانب افتعال الأزمات مع الدول ذات الثقل في العلاقات مع مصر، بهدف إسقاط مصر
وأضاف رئيس ائتلاف دعم مصر، أن الشعب المصرى هو بطل الإصلاح الاقتصادي، وتحمل الكثير فى الفترة الصعبة التي مرت بها مصر، موضحًا أنه تم فتح مقر مركز تنمية المجتمع بائتلاف دعم مصر بمحافظة الغربية، لتبادل الأفكار مع الشباب والتدخل لحل المشاكل والمعوقات.