“عظم الرب الصنيع معنا فصرنا فرحين.. حقاً، هذا هو اليوم الذى صنعه الرب فلنفرح ولنبتهج فيه.. نبتهج فيه بحضور وبمباركة نيافة الأنبا دانيال أسقفنا المحبوب الذى دشن معمودية الكنيسة.. نبتهج فيه بحضور الآباء الكهنة الموقرين الذين شرفونا بحضورهم ليحتفلوا معنا بهذا الحدث العظيم فى تاريخ الكنيسة، حيث إنه فى يوم من الأيام سيُكتب فى السنكسار أنه فى يوم الخامس عشر من برمهات عام 1734 للشهداء، الموافق الرابع والعشرون من مارس عام 2018 ميلادية، قام نيافة الأنبا دانيال بتدشين معمودية كنيسة الصليب المقدس بثكنات المعادى”.. بهذه الكلمات صرح القس لوكاس عادل كاهن الكنيسة لـ”وطنى” عن سعادته وفرحته الكبيرة بهذا اليوم.
أوضح القس لوكاس عادل أن نيافة الأنبا دانيال قام بتدشين معمودية الكنيسة وسط حضور لفيف من الآباء الكهنة، وهم: القمص أثناسيوس فوزى وكيل مطرانية المعادى، القمص أثناسيوس السريانى، القس كيرلس نعيم كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم بدار السلام، القس مارتيروس فوزى كاهن كنيسة ماربولس بالبساتين، القس باسيليوس نبيل كاهن كنيسة الملاك رافائيل بالمعادى الجديدة، القس توماس القمص داود كاهن كنيسة مارجرجس بحدائق المعادى، والقس جوارجيوس شلبى كاهن كنيسة الملكة هيلانة بعرب المعادى، وبمشاركة الأرشيدياكون متياس نصيف وخورس شمامسة الكنيسة، ولفيف من أعضاء مجلس الكنيسة فى طقس تدشين المعمودية الجديدة.
قبل بداية طقس التدشين، تم تزيين المعمودية بورق أخضر من أشجار مثمرة (أشجار الريحان وسلق القلقاس والياسمين)، كما تم عمل أكاليل من تلك الأوراق، كما تم إنارة الشموع.
بدأ الطقس بأن قام نيافة الأنبا دانيال برفع البخور وصلاة الشكر، ثم قراءة عدة مزامير، وقراءة النبؤات التى تقرأ فى قداس لقان عيد الآباء الرسل. وبعدها تم قراءة فصل من رسائل بولس الرسول والتى أرسلها إلى أهل أفسس، تلاها قراءة فصل من إنجيل القديس متى الإنجيلي، كما تم صلاة الأواشى (الطلبات). وانتهى الطقس بأن قام نيافة الأنبا دانيال بقراءة التحليل وبذلك انتهى طقس التدشين.
وبعد الانتهاء من طقس التدشين، تم عمل طقس “قداس المياه” لتقديس الماء ولكى تصبح مقدسة وصالحة لمنح سر المعمودية لمن سيعمدون مستقبلاً.
جدير بالذكر أن نيافة الأنبا دانيال قام بافتتاح الكنيسة وصلاة أول قداس إلهى يوم الأحد الموافق 27/7/2014م