بالإنابة عن الأنبا باخوم، تحدث القمص شنودة وكيل مطرانية طما وقال” وفي وسط هذا الاحتفال، فنحن في احتفالية عنوانها الحب، فمنذ الأمس لم نجد غير الحب، فقد وجدنا الشوارع ممتلئة، ولاغرابة في ذلك فاللقلب الذي زرع الحب لم نره أبدا وأشهد على ذلك أنه لم يحمل غبطة أبدا، وفي كل ما مر به لم نره يحمل كرها، فهذا الإنسان الذي حمل الحب.
أتقدم بالشكر للبابا تواضروس، وأشكر الأنبا ويصا، والأنبا كيرلس، الأنبا أشعياء، الأنبا أندراوس، الأنبا أغابيوس، الأنبا تكلا، الأنبا يؤانس، الأنبا مكاريوس.
وبصفة خاصة أشكر الأنبا باخوم لمجهوده خلال الفترة الماضية، وأيضا لعلاقته القوية بالأنبا فام.
نشكر بشكل خاص الأنبا أنجيليوس الذي تعب مع الأنبا فام في لندن، وأيضا أشكر الأنبا أنطوني.
وأشكر الأحباء في لندن لما قدموه مع الأنبا فام، وأشكر آباء كنيسة الملاك شيراتون وآباء كنيسة البطرسية.
وأشكر الوزير المحافظ الذي سافر إلى القاهرة خصيصا لحضور الجناز، وأيضا اللافتة الطيبة بمنح الأقباط إجازة، والشكر لوزير الداخلية ممثلا في اللواء عمر عبدالعال مدير أمن سوهاج لما قدموه خلال هذه الفترة.
وأشكر رئيس الوحدة المحلية لطما لما قدموه، ونشكر السادة النواب فقد حضر البعض منهم بالأمس.
أشكر ممثلي الكنائس الأخرى التي شاركت الصلاة اليوم.
وفي النهاية أوجه رسالتي إلى أبي وحبيبي، أمام الملأ سنبقى أوفياء مدى الدهر، سنتمم رسالتك، أعلم ماتتمناه وسنكمله، بدأت مشروع مدرسة ومستشفى وسنكمله، صلي عنا، انتقلت ولكنك تحمل معك حمولنا وشفاعتك اليوم صارت أقوى.
سنذهب لدير أبونا يسى حسب طلبه.