يواصل التحالف الدولى للسلام والتنمية اجتماعاته بمقر الامم المتحدة بجنيف مع عدد من المسئولين بالمنظمة الأممية على هامش اجتماعات الدورة 37 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف بوصفه أحد أهم المنتديات الأممية المعنية بقضايا السلام وحقوق الإنسان، والمنعقدة جلساته حاليا وتستمر حتى منتصف مارس الجاري
وصرح أيمن عقيل مدير مؤسسة ماعت للسلام والتنمية ومنسق التحالف، نواصل بلا كلل الاجتماع مع عدد من ممثلى الدول الأعضاء بمجلس حقوق الانسان للتأكيد على ضرورة مكافحة الارهاب، ونشر ثقافة التسامح والسلام، من أجل الاهتمام بالتنمية بما يعود على الشعوب بالرخاء وتحسين امورهم الاقتصادية، خاصة وأن الأعمال الارهابية تستنزف كثير من ميزانية الدول، وتحرم المواطنين من حقوقهم فى التنمية وتحسين الاقتصاد.
شدد عقيل على أن مؤسسة ماعت حاصلة على الصفة الاستشارية للمجلس الاقتصادى الاجتماعى بالأمم المتحدة، وهو ما يجعلها حريصة على الاهتمام بالحقوق المدنية والاقتصادية والثقافية دون التركيز على بعض الحقوق وتجاهل الأخري، وتعمل مع الشركاء لتفعيل خطة التنمية المستدامة لعام 2030، التي اعتمدها قادة العالم في سبتمبر 2015 في قمة أممية تاريخية، وبالرغم من أنها ليست ملزمة قانونا، لكن هناك محاولات جادة وخطة يجري النظر فيها من أجل حث الحكومات على الاستجابة لها لخدمة المواطنين.
كما يعطى التحالف اهتماما خاصا بخطة عام 2030 لمستقبل أفريقيا التنموي، وتفعيل أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وفى نفس الوقت الاهتمام بخطة الاتحاد الأفريقي لعام ٢٠٦٣، وهو ما الجمعية العامة للأمم المتحدة فى ديسمبر 2016 بشأن تجديد الشراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بشأن خطة أفريقيا للتكامل والتنمية
يذكر أن عدد من المنظمات غير الحكومية النشطة في قضايا السلام والتنمية وحقوق الإنسان من قارات أوروبا وأسيا وأفريقيا بادرت بالانضمام للتحالف،ويضم 40 منظمة حقوقية وتنموية من 23 دولة.