أطلق البنك الزراعى المصرى، بمشاركة بنوك الأهلى وبنك مصر وبنك القاهرة شهادة”أمان المصريين الموجهة في الأساس للفئات الأولى بالرعاية، لتكون نواة تأمينية للملايين من الشعب المصري.
وأكد السيد القصير رئيس مجلس الإدارة، على دور البنك الزراعى المصرى فى تنمية الفئات الأولى بالرعاية مثل عمال اليومية والفلاحين والمزارعين ، وأهمية العمل فى هذا الجانب لتحقيق مبدأ” الشمول المالى” ،سواء من خلال مشاركة البنك الزراعي في إطلاق شهادة الأمان ، أو من خلال الإتفاقيات التى يبرمها مع جهاز تنمية المشروعات لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والتى تستهدف تنمية المرأة المعيلة وصغار المزارعين والشباب.
حيث يُعد البنك الزراعى المصري بوابة للشمول المالي وهو التوجه الذي يرعاه البنك المركزي المصرى ، نظراً لشبكة فروعه التى تصل إلى 1210 فرعاً ، وثلاثة ملايين عميل غالبيتهم من الفئات المستهدفة ، و يستهدف مضاعفة الرقم إلى 6 ملايين عميل.
وأشار السيد القصير رئيس مجلس الإدارة إلى أن الفئات العمرية المستهدفة من 18ـ 59 عاماً . ويتم إصدار الشهادة ذات المزايا غير المسبوقة ببطاقة الرقم القومى فقط .
وأضاف البنك، أن العدد المشمول بالمظلة التأمينية يقدر نحو 15 مليون مصرى من أصل من 100 مليون هم عدد سكان الجمهورية ، الأمر الذى دفع بالقيادة السياسية والبنك المركزى المصرى إلى إتخاذ تلك الخطوة بدمج الفئات المحرومة من الخدمات التأمينية والمصرفية ، والمتمثلة فى طرح شهادة “أمان المصريين” بقيمة 500 جنيه وحتى 2500 جنيه وبسعر عائد 16% ثابت لمدة الشهادة (3 سنوات ، قابلة للتجديد لمدتين متتاليتين)، يوجه جانب من العائد فى التأمين على تلك الفئات بما يتيح لهم الحصول على مزايا تعويضية حال تعرضهم للوفاة الطبيعية ،او الوفاة بحادث، وكذا صرف معاشات شهرية ، بما يسمح بتحسين الظروف المعيشية والنفسية للمستفيدين وأسرهم.