حرص عدد من الأباء والأمهات ببورسعيد على اصطحاب أبنائهم أثناء الإدلاء بأصواتهم الإنتخابية في مقرات اللجان الإنتخابية الخاصة بهم بمدارس بورسعيد بالأحياء المختلفة.
وحرص أيضا الأهالي على “غمس” أيادي أطفالهم في “الحبر الفسفوري” وإلتقاط لهم الصور التذكارية وذلك خلال أجواء الإحتفالات بإنتخابات الرئاسة ببورسعيد، وذلك بالرغم من أن هؤلاء الأطفال تحت سن 18 عام ولم يدلوا بصوتهم في الإنتخابات حيث أنه لا يحق ذلك.
ورصدت عدسة “وطني ” من أمام مقر احدي اللجان الإنتخابية بمدرسة أشتوم الجميل قيام أم وأب بتصوير أصابع إبنهما الذي لم يبلغ العشر سنوات، وعليها “الحبر الفسفوري” وهم في حالة من السعادة العارمة.
وقال الأب “محمد مصطفى” أن ابني معاذ عمره 9سنوات ونصف، وهو لم يبلغ السن الذي يسمح له بالإدلاء بصوته ولكننا دوما نحدثه عن حب الوطن ونحدثه عن الإنجازات الكثيرة التي شهدتها مصر في تلك الفترة.
واستكمل “تفائجنا بتصميم كبير من معاذ على المشاركة في الإنتخابات، وقررنا اصطحابه معنا، وغمس يديه في الحبر الفسفوري، وذلك لغرس حب الوطن والإنتماء له والمشاركة الإيجابية من أجله، في نفس نجلنا منذ الصغر، حتى يكبر مدافعا وعاشقا لوطننا مصر الغالية.
وفتحت لجان التصويت أبوابها لليوم الثالث على التوالي أمام الناخبين، لاستكمال ماراثون الانتخابات الرئاسية الذي انطلق الإثنين الماضي، ويتنافس فيه عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية الحالي، وموسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد.
وتنتهي اليوم عملية التصويت وتغلق اللجان أبوابها أمام الناخبين في تمام الساعة التاسعة مساء لتبدأ عملية فرز الأصوات في اللجان الفرعية وإرسالها بعد ذلك إلى اللجان العامة، لتعلن الهيئة الوطنية للانتخابات النتيجة النهائية لانتخابات الرئاسة في يوم 2 أبريل المقبل
ودعا المستشار محمود الشريف، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، جموع الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات، إلى النزول للتصويت، قائلا: “يجب أن يحافظ المصريون على هذا الواجب والتمتع بالحق الدستوري.”