لم يتمالك الأنبا يؤانس دموعه وهو يتحدث عن حبيبه وصديقه، الأنبا فام والذي كان يرتبط معه بعلاقة جيدة.
فتحدث عنه وقال” وداعا يارجل الله يامن تعلمنا منك الصلاة، فكنت رجل صلاة تصلي كل يوم القداس الإلهي، مصلين في كل صلاة وطلبة في كل وقت، فكان رجل صلاة بعمق وتركيز.
وداعا يارجل التسبيح، كان يقف بين الرهبان ويصلي بعمق التسبيح، بشفتي الابتهاج يسبحك فمي.
وداعا يارجل العطاء، طوبى لك كنت أبا للفقراء، فسوف تسمع صوت حلو فرح ربنا لك .
وداعا يارجل التعمير، دير أبونا يسى كان إيه، فاكر مراحل كتير معاه، بصلاتك تم التعمير، روح الله بيسنده في التعمير.
وأخيرا فودعا يارجل الله يامن امتلأت بثمار الله، المحبة الفرح، ضحتك الجميلة العميقة التي تدخل القلب، مثلما قال البابا أمس قاد الإيبارشية بهدوء ولطف.
ورجل الإيمان يامن جذبت كثيرا لحضن المسيح، نسألك أن تذكرنا في صلاتك، الذين أحبوك وأحببتهم، اذكر هذه الإيبارشية ليقيم الله الراعي الصالح.