جددت الأمانة العامة للامم المتحدة موقفها الرافض بشدة لعمليات استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا تحت أي ظرف من الظروف بوصفها جرائم حرب خطيرة يعاقب عليها القانون الجنائي الدولي.
وفي تصريحات أدلى الناطق الرسمي للأمم المتحدة جدد القلق الذي أبداه أمين عام المنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش أمس إزاء المزاعم المستمرة حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وأكد أن اللجوء لهذا النوع من السلاح المحظور وتحت أي ظرف من الظروف يعد أمرا لا مبرر له وبغيض.. وكرر دعوة الامين العام لمجلس الأمن على إظهار الوحدة والعزم في مواجهة هذه الجرائم الخطيرة.
على صعيد آخر أعلن الناطق الرسمي للأمم المتحدة اليوم عن نزوح نحو 167 الفا هربا من الأعمال العدائية في منطقة عفرين في سوريا.. موضحا أن أغلبية هؤلاء النازحين توجهوا إلى منطقة تل رفعت بينما ذهب آخرون إلى نبل والزهراء ومناطق أخرى مجاورة.
وشدد الناطق الرسمي على الحاجة الملحة للإجلاء الطبي للأشخاص المصابين بأمراض خطيرة إلى المستشفيات المتخصصة في مدينة حلب.. لافتا إلى أن الأمم المتحدة تلقت أنباء بوفاة أربع حالات مؤخرا جراء عدم توفر الرعاية الصحية المناسبة في المناطق المحاصرة.
وذكر بالمسؤوليات التي يتحملها أطراف النزاع في سوريا بما في ذلك إخلاء الجرحى والمرضى والعناية بهم.. وجدد الدعوة لتلك الأطراف للتقيد بالتسهيل الفوري لجميع عمليات الإجلاء الطبي للجرحى والمرضى لتمكنهم من العلاج في مدينة حلب داعيا إلى تأمين حرية الحركة لجميع النازحين داخليا.
وأشار إلى أن وكالات الأمم المتحدة تمكنت من إيصال حوالي 5000 حصة غذائية جاهزة اضافة الى 1000 حزمة من الخبز اليومي إلى المحتاجين في منطقة الزهراء ونبل كما تم إيصال 2500 حصة غذائية جاهزة إلى المحتاجين اليها في منطقة تل رفعت وتم توفير اللوازم الطبية والعيادات المتنقلة وخدمات الصحة الإنجابية إلى تل رفعت وزهراء ونبل.