تحدث القس الدكتور بيشوى حلمى راعى كنيسة الانبا انطونيوس إثناء الإحتفال بأسبوع الصلاة العالمى فى كنيسة مارجرجس الجيوشي، عن بداية فكرة الصلاة من أجل المسيحيين، في امريكا وبعد ذلك في بلجيكا، وفي عام 1966 أوصى المجلس العالمى للكنائس بأن يكون هناك اسبوع للصلاة في العالم كله، وطبق ذلك أول مرة عام 1968 وذلك من أجل وحدة المسيحيين. وفي مصر أخذ الأسبوع صورة منتظمة من أوائل التسعينات وكان القمص متياس شفيق والأب روبرتو من رواد ترسيخ هذا الاسبوع.
ثم تحدث عن انجازات اسبوع الصلاة العالمي منها: تكوين مجلس كنائس أفريقيا ومجلس كنائس استراليا وأخيراً مجلس كنائس مصر، وأيضا تتم من خلال العلاقة الطيبة والتعاون بعض الاتفاقات بين الكنائس، من ضمنها تطبيق تقليد أن يقام يوم لأسبوع الصلاة العالمى بمصر. ونظراً لوجود بعض الترميمات بالكاتدرائية وتزامن وقت هذا الاحتفال بالكنيسة بمرور ٨٠ عام على تأسيسها، اختار البابا كنيسة مارجرجس الجيوشى بشبرا حتى يقام هذا اليوم بها.
أما القس رفعت فتحى، في البداية قال أن قداسة البابا تواضروس الثانى رجل نقدره وجاء في ظروف استثنائية ليرأس الكنيسة.. ما أحلى أن نجتمع معا في جسد المسيح الواحد حتى إذا كنا مختلفين، مجلس كنائس مصر يعبر عن الوحدة والاختلاف معاً. فما بيننا ليس خلاف ولكنه اختلاف، فالقديس بولس يصف جسد المسيح باعضاء وكلهم مختلفين، وفي مجلس كنائس مصر نسعى لكى نكون لنا رؤية واحدة، فمجلس كنائس مصر يضم كل المسيحيين في مصر. معظم انشطة المجلس كانت تقام في القاهرة ولكننا هذا العام ذهبنا الى بعض المحافظات الاخرى منها في طنطا.
وبعد كلمة القس رفعت، قام الاعضاء بقراءة القراءات الخاصة بهذا الاسبوع، والتى تقام اليوم تحت شعار “يد الرب تسندنا”.