أعلن وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون، امس، أن روسيا ستواجه “عواقب” إذا تدخلت في انتخابات منتصف الولاية التشريعية في الولايات المتحدة.
وقال الوزير الاميركي، في مقابلة أجرتها معه شبكة فوكس نيوز في بوغوتا التي يزورها في اطار جولة على اميركا اللاتينية، إن “هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها للروس ان يتدخلوا في الانتخابات، هناك العديد من الوسائل التي يمكنهم استخدامها”.
واضاف، “نحن نلاحظ بعض التصرفات وهناك عدد من الانتخابات المهمة ستجري هذا العام في هذا النصف من الكرة الارضية وستنتهي بانتخابات في الولايات المتحدة في 2018”.
وتجري انتخابات منتصف الولاية الاميركية في تشرين الثاني المقبل.
وتابع تيلرسون، “اعتقد انه من المهم الاستمرار في القول للروس “اسمعوا، اذا كنتم تظنون اننا لا نرى ما الذي تفعلونه فانتم مخطئون، لأننا نراه وعليكم ان تكفوا عنه، واذا لم تتوقفوا سيتعين عليكم ان تواجهوا عواقب”.
واتى تصريح الوزير، بعد اسبوع من اعلان مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) مايك بومبيو ان “التدخل الروسي لم يتوقف وأن موسكو ستحاول على الارجح التأثير على انتخابات منتصف الولاية الاميركية”.
من جهتها، نفت موسكو بشكل قاطع وبإصرار الاتهامات الاميركية بالتدخل في انتخابات الولايات المتحدة.
وسيسعى الديموقراطيون في انتخابات منتصف الولاية في تشرين الثاني المقبل، الى استعادة الاغلبية في كل من مجلس النواب الذي سيتم تجديده بكامل مقاعده الـ 435، ومجلس الشيوخ الذي سيتم تجديد ثلث مقاعده (33 مقعدا).