أصبحت مروة حسن سالم الفائزة بالمركز الأول في سباق الماراثون الدولي الخيري لمؤسسة مجدي يعقوب حديث الناس فجأة دون سابق ظهور بعدما جاءت من المجهول لعالم الشهرة والبطولة.
” مروة” طفلة في الحادية عشر من عمرها تبيع المناديل في شوارع أسوان لمساعدة والدها، ماسح الأحذية، في تربية أخوتها بعدما خرجت من المسجد بعد صلاة الجمعة مرتدية “الإسدال” و” الشبشب” شاهدت تجمع كبير أمام حديقة درة النيل وعرفت من المتواجدين أن هناك سباق جري سيقام فطلبت من المنظمين للماراثون المشاركة لتبدأ مشوار التحدي، وبعد الموافقة خلعت ” الشبشب ” ورفعت الإسدال قليلا وبدأت الجري وسط متسابقين يرتدون كامل الملابس الرياضية لتحقق المركز الأول ويمنحها القائمون على السباق ميدالية المركز الأول ومضرب ولعبة، بالإضافة إلى زجاجة زيت من الشركة الراعية ثم نظموا نزهة للفائزين وسط النيل فى أسوان وصرفوا لهم وجبة غداء.
وقد أبدى المسئولين في نادي طلائع الجيش اهتمامهم وتبنيهم لمروة كمشروع رياضية متفوقة لتشارك في مسابقات أكبر قد تصبح يوما بطلة اوليمبية.