لجنة الشباب المسكونية تكلل ختام أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس
مارينا القس برسوم
شاركت اللجنة المسكونية التابعة للإتحاد العالمي المسيحي للطلبة، بتنظيم اليوم الأخير من فاعليات أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحين، بحضور ممثلي رؤساء النائس الثلاثة الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية، بمقر كنيسة الأنبا أنطونيوس للأقباط الكاثوليك بالفجالة، بحضورالأنبا يوليوس أسقف عام كنائس مصر القديمة وفم الخليج والمنيل، والسكرتير اللإقليمي للإتحاد المسيحي العالمي، أيمن كرم ورئيس الجنة المسكونية للشباب،موسى مهنى ،السفير الأسقف برونو موزارو، وسفير بابا الفاتيكان والقس رفعت فتحي الأمين العام لمجلس كنائس مصر والقس بولس راعي كنيسة الكاثوليك والقس أرنست نادي من الكنيسة الإنجيلية
وقد نظمت اللجنة المسكونية مجموعة من الصلوات والقراءات ضمن فاعليات اليوم الذي رفع شعر عنوانه” يمينك يارب تبني أسرنا”، والذي خصص من أجل الشباب الذين هم محور الصلاة بقيادة رؤساء الكنائس؛ لرفع الصلاة من أجل تحقيق الوحدة، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من فقرات التسبيح والكلمات الروحية التي ألقاها ممثلي الكنائس الثلاث التى أتحدت على مفهوم اشتياق تحقيق الوحدة بين الكنائس.
وقال “الأنبا يوليوس”: “أن الوحدة بين الكنائس تبدأ أولًا بالحب والاحترام ثم تأتي توطيد العلاقات إلى أن تتحقق الوحدة مثل ماقبل في 451 م قبل أن تنفصل الكنائس وسوف تتحقق الوحدة عندما نصلي في كنائس بعض ونتناول من ذبيحة واحدة، وهذا يتطلب قدر كبير من الوقت والصبر لتحقيقه، ولا نستطيع أن نجزم أن هذا تحقيق الوحدة غير مستحيلة
وفي حديث مع الأب بولس جرس، قال:”إن المسيحين كلهم عائلة واحدة وليدهم أرضية مشتركة من التاريخ وقانون الإيمان، ونستطيع أن نتكلم لغة مشتركة”.
وأضح أمين عام مجلس كنائس أن الاختلاف لا يجب أن يقودنا إلى الخلاف بينما يجب أن يقونا إلى التكامل بأن يكمل كل واحد الآخر.
وأكدت ليديا إبراهيم عضو اللجنة المسكونية للشاب، أن التنوع يكون به غنى حقيقي يستطيع أن يكمل ما ينقص الطرف الآخر