تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لأول مرة، غدًا الخميس بعيد الشهداء المعاصرين الذين استشهدوا في الأحداث الأرهابية، والذي يوافق 15 من شهر فبراير.
يذكر أنه أقر المجمع المقدس وعلى رأسهم البابا تواضروس الثاني ذلك اليوم عيد للشهداء المعاصرين، وجاء تحديد هذا اليوم بالتزامن مع تذكار استشهاد شهداء ليبيا في عام ٢٠١٥، وذلك لأنهم أشهر شهداء للكنيسة استشهدوا على يد أرهاب داعش.
من المقرر أن تحيي الكنيسة تذكار جميع شهداء الكنيسة بداية من شهداء كنيسة القديسين بالأسكندرية، و حادث كنيسة مارمينا بحلوان، ليضم جميع شهداء الأقباط المعاصرين.