تنظم قوة العمل المناهضة لختان الإناث مؤتمرها التأسيسي، والذي يتضمن استعراض البيان التأسيسي لقوة العمل، وشرح للآثار الجنسية والجسدية المترتبة على جريمة ختان الإناث، وقراءة نقدية للنصوص القانونية المجرمة لختان الإناث، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 6 فبراير 2018 ، في تمام الساعة 11:30 ظهراً بفندق فلامنكو.
يأتي ذلك تزامناً مع اليوم العالمي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشوية الأعضاء التناسلية للإناث 6 فبراير 2018، تعلن منظمات نسوية وحقوقية وجمعيات أهلية مصرية إعادة أحياء ” قوة العمل المناهضة لختان الإناث” من أجل تكثيف الجهود وتوحيدها خلق سياسات وآليات عمل جديدة من شأنها الحد من استمرار جريمة ختان الإناث تجاه الفتيات والنساء في مصر.
فعلى الرغم من جهود مؤسسات الدولة خلال العقدين الماضيين في محاولة القضاء على ختان الإناث، أثبتت النتائج أن حجم التغيير لا يتناسب بأي حال مع حجم الموارد البشرية والمالية المخصصة لهذا الشأن.
فسنوات من الحملات القومية للتوعية بمخاطر الظاهرة والتجريم القانوني لها، لم تسفر عن انخفاض نسب ممارسة الختان بشكل ملحوظ إلا بنسبة ضئيلة، إذ تبلغ نسبة انتشار ختان الإناث وفقًا لبيانات المسح الصحي السكاني لمصر لسنة 2014 92% بين النساء اللاتي سبق لهن الزواج (15-49 سنة)، كما تواجه مصر تحديا حقيقيا متمثلا في زيادة نسبة جرائم الختان التي تتم على يد أطباء وطبيبات، فقد وصلت نسبة ختان الإناث التي تتم بمعرفة أطباء وممرضين إلى78.4% (EDHS 2014).
وقد دعا إلى تأسيس قوة العمل المناهضة لختان الإناث بمصر كلاً من : مركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعي، مؤسسة المرأة الجديدة، مؤسسة قضايا المرأة المصرية، المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، الحب ثقافة، مبادرة المحاميات المصريات، مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية، الجمعية المصرية للتنمية الشاملة، مؤسسة سالمة لتنمية النساء، مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون، الائتلاف المصري لحقوق الطفل، الاتحاد النوعي للجمعيات العاملة لمناهضة الممارسات الضارة ضد المرأة والطفل والذي يتشكل من 16 جمعية قاعدية، ائتلاف الجمعيات الأهلية لمناهضة ختان الإناث والذي يضم 120 جمعية قاعدية، وتبلغ قوة العمل المناهضة لختان الإناث 146 منظمة نسوية وحقوقية وجمعيات ومؤسسات أهلية وتنموية وقاعدية من المعنين بمناهضة ختان الإناث في مصر.