أعلن البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، باسم جميع بطاركة ورؤوساء كنائس القدس، إغلاق كنيسة القيامة احتجاجًا على الممارسات الاسرائيلية بحق الكنائس بفرض ضرائب على عقارات الكنائس، فى اجراء احتجاجي تاريخي غير مسبوق.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده بطاركة ورؤساء كنائس القدس في ساحة كنيسة القيامة. وجاء فى بيان رؤساء الكنائس “أن فرض الضرائب على الكنائس في مدينة القدس هي خرق لكافة الاتفاقيات القائمة والالتزامات الدولية التي تضمن حقوق الكنائس وامتيازاتها، وهذا على ما يبدو محاولة لإضعاف الوجود المسيحي في المدينة”.
وحذر البيان من تمرير مشروع من اللجنة الوزارية فرض الضرائب على الكنائس في القدس والذي من الممكن من يتم من خلاله مصادرة أراضي الكنائس فى المدينة.
وكتب المركز الفلسطيني للإعلام تغريدة على “تويتر” قال فيها: “إغلاق كنيسة القيامة في القدس المحتلة احتجاجًا على فرض الاحتلال الضرائب على الكنائس في المدينة”.
وكانت إسرائيل قد فرضت ضرائب على أملاك الأمم المتحدة والكنائس في مدينة القدس المحتلة، حيث أعلنت بلدية الاحتلال، قبل أسبوعين، بدء تشغيل آلية تحصيل ضريبة “الأرنونا”، أي الأملاك على مباني الأمم المتحدة والكنائس، وأن الاتفاقيات الدولية لا تعفي سوى أماكن العبادة، ومنذ سنوات أعفيت الكنائس من دفع رسوم ضخمة على ممتلكاتها التجارية.
وزعمت حكومة الاحتلال أن ديون الكنائس عن 887 عقارًا، بلغت نحو 190 مليون دولار، دون تحديد الفترة الزمنية التي تراكمت عنها الديون