اقتنص فريق الزمالك لكرة القدم فوزا صعبا من وادي دجلة بهدف قاتل لكابونجو كاسونجو في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع بمجهود مشترك للمجتهد معروف يوسف والمدافع القوي محمود علاء.
جاء اللقاء جيدا متباينا في مستوى الفريقين خلال فتراته.
تميز لاعبو وادي دجلة في الشوط الأول وكانوا أقرب إلى التهديف بعدما وضعوا المنافس تحت ضغط مستمر وكان لتألق أحمد الشناوي حارس الزمالك الدور الرئيس في الحفاظ على نظافة شباكة ورغم ذلك أضاع عبد الله جمعة وكاسونجو أكثر من هدف.
وفي الشوط الثاني ظهر الزمالك بصورة أفضل فنيا وبدنيا, وبدأ الإصرار على الفوز واضحا خاصة بعد التبديل الموفق بخروج كل من أيمن حفني, وعماد فتحي, ومشاركة أحمد مدبولي, ومحمد عنتر بدلا منهما حيث أضاع الفريق عدة فرص محققة وتحمل طارق حامد عبء وسط الملعب بالكامل في آخر عشر دقائق بعد مخاطرة المدير الفني إيهاب جلال بالدفع بيوسف أوباما المهاجم بدلا من محمود عبد العزيز المدافع ومع ذلك بذل حامد مجهودا هجوميا مضاعفا ومنعه محمد عبد المنصف حارس دجلة المخضرم من إحراز هدفين بالتصدي ببراعة لتسديدتين في دقيقة واحدة.
بهذا الفوز ارتفع رصيد الزمالك إلى 42 نقطة محتلا المركز الثالث مؤقتا لحين أداء المصري الذي تراجع للمركز الرابع مباراتيه المؤجلتين في حين توقف رصيد وادي دجلة عند النقطة ال 23 قابعا بهم في المركز الرابع عشر.
لم تقتصر مكاسب الزمالك على الثلاث نقاط ولكن المكسب الأكبر عودة روح الإصرار والتحدي للفريق وبالتالي الثقة والهدوء في المباريات المقبلة وأيضا عودة الثقة للمهاجم كاسونجو بعد فترة تراجع وعدم توفيق وتثبيت أقدام المدافع الجديد محمد عبد الغني في ظل افتقار الفريق بل معظم أندية مصر للاعبين أكفاء في ذلك المركز الصعب وأخيرا استعادة الحارس أحمد الشناوي لمستواه وتألقه قبل ضياع فرصته في الاختيار للمشاركة في المونديال.