أظهرت إحصاءات رسمية نشرتها وزارة الداخلية الفرنسية أمس الأربعاء أن البلاد شهدت العام الماضي تراجعًا في الأعمال العنصرية بصورة عامة، لكن الهجمات ضد اليهود والمسلمين سجلت تزايدًا بالمقابل.
وبحسب الأرقام التي نشرتها الوزارة حسب موقع ايلاف اليوم فقد سجل العام الماضي 950 واقعة عنصرية، ما يمثل تراجعًا بمقدار 16بالمئة بالمقارنة مع ما كان عليه الوضع في 2016، السنة التي سجلت تراجعًا كبيرًا جدًا في الأعمال العنصرية.
وكان العام 2015 شهد فورة في الأعمال العنصرية تخطى عددها الألفين، وذلك بسبب الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت البلاد في شهري كانون الثاني وتشرين الثاني.
وتستند هذه الإحصاءات إلى الوقائع (أعمال عنف، حرائق متعمدة، تدنيس) والتهديدات (خطية أو شفهية أو رسائل جارحة)، التي تم التقدم بشكوى بشأنها أو الابلاغ عنها رسميًا.