حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتطرفة التابع لدار الإفتاء المصرية من استغلال الجماعات الإرهابية المتطرفة وعلى رأسها تنظيم “داعش” الإرهابي لأزمة مسلمي الروهينجا والاضطهاد الذي يتعرضون له في ميانمار مما يعني تقويض الإنجازات الدولية التي تحققت في مجال مكافحة الإرهاب.
مشيرا إلى أن الجماعات الإرهابية تستغل مثل هذه الأزمات للتمدد في مناطق جديدة وتجنيد مزيد من العناصر تحت مزاعم التخليص من اضطهاد الكفار والمشركين.
وأوضح المرصد أن أزمة اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش تعد مثالا حيا على هذا الاستغلال, فبعد انهيار “داعش” في العراق وسوريا وانفراط عقد تنظيمه في المنطقة يحاول لملمة شمل عناصره الإرهابية من خلال التوسع في أماكن أخرى، مؤكدا أن أزمة الروهينجا تمثل عاملا محفزا لتنظيم ” داعش ” بالتوسع جنوب وجنوب شرق آسيا وأن سلطات ماليزيا قد اعتقلت مواطنين أندونيسيين في شهر ديسمبر الماضي لصلتهم بـ “داعش” ويخططون لقتل رهبان بوذيين انتقاما لمسلمي الروهينجا.