يقول أيوب اٍسأل البهائم فتعلمك أى13: 7-9 سألنا البهائم هل يوجد لديكم بهائم تتزاوج من نفس الجنس؟
فأجاب نقيبهم بأستغراب وقال طبعا دة عيب وانحدار اخلاقى لا يسمح به مجتمعنا ولا مبادئنا.. نعم فنحن لسنا بشر نبغى اللذة أيا كانت حتى لو كانت تجلب لنا الطوفان أو النار أو الكبريت.. أو العار.
فنحن نقر ونعترف اننا بهائم لكن عندنا مبادئ علمنا اياها حمار بلعام.. جدنا الاكبر.. الذى مال برأسه يمنه ويسرة حتى لا يهلك بلعام بسيف الملاك أثناء ذهابه إلى بالاق.. ونشكر الله اننا لسنا بشر يبحث عن اللذة المهلكة بل للتكاثر فقط وعن هؤلاء البشر قال الربحزن الرب أنه خلق الإنسان- ولم يقول أنه حزن الرب أنه خلق البهائم- فنحن نقدم كذبائح لله ونحن كحيوانات لن نقدم حسابا عن حياتنا.. لاننا لم نرتكب شرورا فى حق البشرية- ولم نخترع القنبلة الذرية التى تفتك بالعالم- نعيش شاكرين الله ومبدانا تبننا كفافنا أعطنا اليوم- لا نحمل للغد هما وكلنا ثقة أن الله الذى منحنا الحياة لن يتركنا نجوع.
وقال عنك لذتى فى بنى آدم- لكن لا تنسى ياعزيزى فى حادثة الطوفان قال الرب حزن أنه خلق الانسان الجاهل- لذلك أعمال الانسان تحدد ابديته فأنت أنفاس الله- فان عشت بحسب وصية الله- تعود الصورة الى الاصل- تنجذب اليه عندما تغادر الجسد الذى يعود الى التراب(بالموت الجسدى)- ذلك ان عشت بحسب الوصية- وجاهدت وغلبت كما يعقوب مع الله- ويكتب اسمك فى سفر الحياة- فلا يكون للموت الثانى سلطان عليك- لانك مستور بإكليل البر اما ان تهاونت.. وعشت لحياتك- كالغنى الغبى- وتناسيت هذه اللحظة الاكيدة التى ستمر بك شئت أم لم تشأ.