“مارك زوكربيرج” تقدر خسارته بحوالي 3.6 مليار دولار
“بلومبرج”: “وول ستريت” هبطت بنسب وصلت لـ 4.6%
منيت مؤشرات البورصة الأمريكية بأكبر خسائر لها وفيما يلي أكثر الأثرياء الخاسرين في انهيار
البورصة، وجاء “وارين بافيت” أكبر الأثرياء الخاسرين خلال يوم واحد في أحداث الاثنين الأسود
على البورصة الأمريكية، حيث خسر 5.3 مليار دولار، و”بافيت” هو رجل أعمال وأشهر مستثمر
أمريكي في البورصة ، ورئيس مجلس إدارة شركة بيركشير هاثاواي.
من ناحية أخرى, شهدت سوق الأسهم الأمريكية تقلبات سريعة “الثلاثاء” وسط حركة بيع الأسهم التي شهدها وول ستريت في أعقاب الانخفاض والخسائر السابقة في أسواق الأسهم، وافتتحت البورصة بانخفاض بنسبة 2 في المئة، وظلت تترواح بين مستوى إيجابي وآخر سلبي طوال اليوم ، بيد أن مؤشري داو جونز وناسداك أغلقا الثلاثاء على ارتفاع بنسبة تجاوزت 2 في المئة، كما أغلق مؤشر أس أند بي 500 بارتفاع ما يقرب من 2 في المئة أيضا.
ومنيت مؤشرات البورصة الأمريكية بأكبر خسائر لها الاثنين ، منذ فوز الرئيس دونالد ترامب، فى الانتخابات في نوفمبر 2016،، لتواصل بذلك موجة الخسائر التي لحقت بها في الأسبوع الماضي، مع استمرار تراجع الأسهم العالمية.
من جانبها, ذكرت شبكة “إيه بي سي” الأمريكية، في تقريرها قول “سقوطاً عظيماً “، كرد فعل على الهبوط الحاد في أسواق الأسهم الأمريكية وبورصة “وول ستريت”، وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن انهيار “وول ستريت” أدى إلى خسارة نحو 500 من أغنى أغنياء العالم أكثر من 114 مليار دولار في يوم واحد فقط .
وجاء في المركز الثاني “مارك زوكربيرج” مؤسس موقع التواصل الأجتماعى فيس بوك بخسارة حوالي 3.6 مليار دولار ، وهو أكبر موقع اجتماعي في العالم، أنشأ الموقع مع زملائه في قسم علوم الحاسب داستن موسكوفيتز وكريس هيوز وهو في جامعة هارفارد وهو بمثابة الرئيس التنفيذي لموقع الفيسبوك.
وفى المركز الثالث جيف بيزوس بخسارة حوالى 3.2 مليار دولار، و بيزوس هو المؤسس و المدير التنفيذى ورئيس مجلس إدارة شركة أمازون دوت كوم.
وفى المركز الرابع لارى بيدج بخسارة حوالى 2.2 مليار دولار، وبيدج هو رجل أعمال أميركى، شارك في تأسيس محرك البحث وشركة جوجل.
وفى المركز الخامس لارى اليسون بخسارة حوالى 2.2 مليار دولار، و اليسون هو رجل أعمال والمؤسس والمدير التنفيذي لشركة أوراكل، إحدى الشركات العملاقة فى صناعة البرمجيات.
وكانت وكالة “بلومبرج” الأمريكية قد أوضحت أن أسهم “وول ستريت” هبطت بنسب تراوحت ما بين 3.8% إلى 4.6%، ليخسر مؤشرا “داو جونز” و”ستاندرد آند بورز” ما أحرزاه من مكاسب منذ بداية العام ، وكانت “بلومبرغ” قد أشارت إلى أنه رغم أن وورين بافيت، رئيس شركة الاستثمارات “بيركشاير هاثاوي”، أحد أكبر الخاسرين بمعدل وصل إلى 5.1 مليار دولار، ثم مارك زوكربرغ بخسارة بلغت 3.6 مليار دولار، ثم جيف بيزوس، مؤسس شركة “أمازون” بخسارة تقدر بـ3.3 مليار دولار، ثم مؤسسا “غوغل”، لاري بيدج وسيرغي برين، بخسارة 2.3 مليار دولار، وأخيرا بيل غيتس بنحو 2.25 مليار دولار، إلا أن القادم “أسوأ” ، وقد بدأت موجة البيع الضخمة للأسهم الأسبوع الماضي في أعقاب نشر بيانات في الولايات المتحدة أظهرت نموا أكثر من المتوقع في الأجور.
وقال البيت الأبيض حسب وكالة الأنباء الفرنسية، إن الرئيس دونالد ترامب يركز على «الأساسيات الاقتصادية» البعيدة المدى وأن الاقتصاد الأمريكي ما زال «قويا للغاية».
وأعلنت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية سارا ساندرز أن «تركيز الرئيس ينصبّ على أساسياتنا الاقتصادية البعيدة المدى التي ما زالت قوية للغاية، مع انتعاش النمو الاقتصادي وتدني معدل البطالة إلى مستوى تاريخي وارتفاع رواتب العمال الأمريكيين».
وقد أدت التقلبات التي أعقبت الانخفاض الكبير في وول ستريت إلى موجة بيع أسهم كبيرة في الأسواق الآسيوية والأوروبية، وقد توقع محللون اقتصاديون قبل أشهر بأن الأسواق المالية توشك أن تصحح مسارها بعد فترة طويلة من ارتفاع الأسعار، وفي وقت سابق الثلاثاء، شهدت أسواق لندن وفرانكفورت وباريس خسائر أولية تصل إلى نسبة 3 في المئة، قبل أن تشهد بعض التعافي.