خصصت جامعة ميثوديست الجنوبية بولاية دالاس تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية, في مجلتها الرقمية “Smu Lyle now” التي تلقي الضوء على أحدث المستجدات بكلية الهندسة بجامعة ميثوديست مساحة لنشر مقال لتكريم الدكتور” أمير رشدي” الأستاذ المساعد بكلية هندسة علوم المواد بالجامعة الألمانية بالقاهرة، حيث يأتي هذا التكريم في إطار إسهاماته في الربط بين التعليم الأكاديمي والبحث العلمي على المستوى المحلي و الدولي.
وتصنيفه كخريج متميز من قبل جامعة ميثوديست الجنوبية فيدالاس تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية التي حصلمنها علي درجة الدكتوراة في مجال أجهزه الاستشعارالضوئيه في عام 2015 وعلي درجه الماجيستر في أنظمة التحكم للروبوتات المرنة من الجامعة الألمانية بالقاهرة في عام 2010 .
حوى المقال المنشور نبذة عن التدرج التعليمي والعلمي لرشدي عقب حصوله على درجة الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية من جامعة ميثوديست الجنوبية حيث سرد خطوات إنجازاته عقب عودته إلى موطنه الأصلي مصر ليبدأ حياته المهنية كأستاذ مساعد في الجامعة الألمانية بالقاهرة حيث أسس بها معمل الأراترونيكس الذي ضم فيه تحت قيادته مجموعه بحثية من الطلاب بالفرق الدراسيةالمختلفة بالجامعة للعمل الأكاديمى البحثى المعملى معا متبعا اولا النموذج الذي قامت عليه أبحاثه في جامعةميثوديست الجنوبية وعلى وجه التحديد عن أجهزة الاستشعار البصرية الدقيقة المستخدمة في أنظمة الربوتات وعلم الأعصاب والفيزيولوجيا الكهربائية لخلق أطراف صناعية يتم التحكم بها عن طريق الإشارات الكهربية للمخ والإشارات الكهربية للعضلات التي تعززها أجهزة الاستشعار البصرية الدقيقة ، ثانيا طرقه التدريسية التي اتبعها مع طلابه بكليته الكائنة بحرم الجامعة الألمانية أوعبر شبكة الأنترنت لطلاب فرع الجامعة في برلين، والتى اكتسبها وشكلها من خلال أستاذه دكتور فولجان اتوجين العميد المساعد بجامعة ميثوديست الجنوبية الذي يعتبره قدوته معللا ذلك بقوله “لقد قمت بمحاكاته في طريقة تفكيره وتفسيره للمشاكل، وطريقته في إلهام الطلاب والبحث عن التمويل وقد استخدمت هذه المهارات في حياتي المهنية”.
كما أوضح أمير من خلال المقال المنشور بأنه تم اختيارفريقه المعملي ” الاراترونيكس ” هذا العام للإلتحاق ببرنامج “القاهرة تبتكر” بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالقاهرة حيث يعد هذا البرنامج “القاهرة تبتكر” البرنامج التليفزيوني الأول والأكبر من نوعه في مصر و العالم العربي في مجال الابتكار للمنافسة بين نخبة من العقول المصرية صاحبة الابتكارات والاختراعات، وهذا البرنامج يعد اللبنة الأولى تتبعها الباقية فى تحقيق حلم رؤية مصر المستقبلية 2030: مجتمع يتعلم و يفكر ويبتكر.
هذا وقد أكد رشدي في ختام المقال أن كافة إنجازاته التي تمت نبعت من البيئة العلمية التي ترعرع فيها للأبوين من أساتذة الفيزياء الكميائية فقد نهل منهما العلم ورغب في أن يكون مثلهما بقوله “لقد كنت منذ عمر صغير جداً مطلع على التطبيقات العلمية والمؤتمرات التي أصبحت بعد ذلك جزء من شخصيتي فقد كنت اداوم يوميا على البحث لكي أتعلم شئ جديد “.
وهنا تجدر الإشارة بأن سجل أرشيفيه بالجامعة الألمانية بالقاهرة حوى تكريمه وحصوله على جائزة التميز في الربطبين التعليم الأكاديمي والبحث العلمي لعام 2017 خلال المؤتمر الدولي الثاني عشر لشركة “ناشيونالانسترومنتس” الأميركية في بيروت نظراً لتميزه في مجال النشر الدولي وحصوله على العديد من الجوائز العلمية الدولية ولإدارته الناجحة لمنظومة عمل بحثيية وطنية بغرض دفع طلابه وتشجيعهم على الإبداع والابتكار لربط سياسات البحث العلمي بالمتطلبات التطبيقية الصناعية والتكنولوجية التي تساند وتدعم مشاريع الصناعة في مصر علما بأن هذا المؤتمر يعقد سنوياً ويُسلط الضوء على أبرز المشاريع الحالمة والدورات التقنية ويُعرض خلاله أحدث التطورات في مجال التصميم والرقابة والاختبار والقياس على مستوى العالم.