أكدت هيئة الدفاع عن الراهب بولس الريانى، الذي تم الإفراج عنه اليوم من محبسه بسجن المنيا العمومي بعد انقضاء عقوبته، أن الراهب بولس سوف يتم عرضه على نيابة ابشواى بمحافظة الفيوم بعد وصوله من إدارة الترحيلات بالمنيا، وذلك لوجود قضايا أخرى عليه، بشأن بناء سور الدير قبل الوصول لتسوية مع الحكومة وتقنين أوضاع الدير .
وقال وائل رجائي المحامى: “إن الراهب بولس عند وصوله لقسم شرطة ابشواى من مديرية امن الفيوم،التي تتسلمه من ترحيلات المنيا ، كما هو معتاد في إجراءات الترحيل، سوف يتم عرضه على نيابة ابشواى لإجراء معارضة واستئناف في 5 قضايا جنح ضد الراهب، تم رفعها حينما كانت تتم عملية بناء السور.”
وأضاف انه “فور الانتهاء من إجراء المعارضة في القضايا سوف يتم الإفراج عن الراهب فى وقتها لحين انتظار موعد لتحديد جلسات لهذه القضايا”، مشيرا أن عملية الإفراج لن تستغرق وقتا أمام النيابة وسوف يتم إخلاء سبيله في نفس اليوم عقب العرض على النيابة.
وأشار أيضا انه كان من المفترض ان يتم التصالح مع وزارة البيئة لوقف هذه الأحكام والقضايا وذلك عقب توقيع الاتفاق مع الكنيسة والحكومة ولكن وزارة البيئة لم تقدم التصالح حتى الآن وربما يكون الإفراج النهائي بعد غدا الخميس.
كان الراهب بولس الريانى قبض عليه فى مارس 2016 وحكم عليه بالحبس عامين فى قضية الاعتداء على موظف جهاز شئون البيئة أثناء بناء سور الدير، قبل ظهور مشروع شق الطريق الدولي وتقنين أوضاع الدير ، كما تم تحرير 5 جنح أخرى فى قضايا تعدى على المحمية وبناء بدون تصريح.