يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره التركي رجب طيب أردوغان بقصر الإليزية، الجمعة، في أهم زيارة يقوم بها إلى إحدى دول الاتحاد الأوروبي منذ محاولة الانقلاب في أنقرة في يوليو 2016 . ويتناول الرئيسان مواضيع عدة من ضمنها الملف السوري والهجرة وحقوق الإنسان في تركيا.
وسوف يتم عقد لقاء على انفراد بين ماكرون وأردوغان، تليه مأدبة غداء يشارك الرئيسان بعدها في مؤتمر صحفي .مشترك
ويأتي موضوع سوريا في طليعة هذه الملفات، وسط مساع تبذلها كل من أنقرة وباريس دعما لمساري مفاوضات يهدفان إلى وضع حد للنزاع منذ مارس 2011.
وأكد ماكرون، أنه سيبحث مع أردوغان “وضع الصحافيين المسجونين” في تركيا موضحا “سأقوم بذلك باحترام ولكن في الوقت نفسه بدافع الدفاع عن قيمنا ومصالحنا”. أ.ف.ب
كما سيبحث الرئيسان بحسب ما أوضح قصر الإليزيه، الاحتجاجات في إيران ومسألة القدس بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، إضافة إلى موضوع البيئة، لا سيما وأن أنقرة لم توقع بعد اتفاق باريس حول المناخ.
.وعلى الصعيد الثنائي، تسعى باريس وأنقرة لزيادة المبادلات الاقتصادية بين البلدين والتي بلغت بحسب أرقام أنقرة 13,38 مليار دولار عام 2016. وتعتزم فرنسا إحراز تقدم بشأن مشروع بناء محطة نووية تركية ثانية في سينوب على ضفاف البحر الأسود، وهو مشروع فاز به كونسورسيوم يضم أريفا الفرنسية وميتسوبيشي اليابانية