مع بداية عام ٢٠١٨ نرفع قلوبنا ونلجأ بالصلاة ونطلب كلنا من الله أن يسود الحب والمودة وقبول الآخر في مجتمع يتطلع إلي حياة أكثر جمالاً وخيراً وسلاماً مما هي عليه الآن .. وأن يشرق بنوره علينا .. في عيد الميلاد.
ونتساءل لماذا المجتمع الآخر وكأنه كتيبة ينحاز لقوى الشر والظلمة.. وهم يهددون المجتمع بالإرهاب الذي لا يعرف الحب والحياة بكل بهجتها ونورها.. ولا يريد لبلدنا السلام والحرية لأبنائها.
بركة هذه الأيام والكنيسة تعيش بهجة تسبحة كيهك نطلب من القديسة العذراء مريم أم النور وبشفاعتها لحل مشاكل الشعب المصري .. ويحفظ بلادنا وتحل البركة والخير والسلام على ربوع أرض مصر الحبيبة.
لنبدأ سنة جديدة مليئة بالحب والإيمان والرجاء .. ساعدنا يا الله على أن نتقبل كل تجربة نمر بها .. فإلهنا موجود وكل ما يعمله للخير، ومسير كل التجارب أن تنتهي بسلام دائماً.
كل سنة ومصر وشعبها في حب دائم للحياة.