يقيم مارسيو منذ 22 عاماً في قصر من الرمل في حي بارا دي تيجوكا الراقي في غرب ريو دي جانيرو حيث يلقبه السكان والأصدقاء بـ “الملك”.
وينكب مارسيو ميزايل ماتيولاس على إصلاح قصره رغم الحرارة التي تلامس مستوى أربعين درجة مئوية على شاطئ ريو دي جانيرو فهذا البرازيلي الأربعيني يعيش منذ أكثر من عقدين في قصر من الرمل.
ويسعى لجذب الفضوليين ويشارك طوعاً في جلسات تصوير، متربعاً مع صولجان على العرش الذي أقامه أمام قصره على الشاطئ. ويقول مارسيو الناس يدفعون إيجارات باهظة للسكن قبالة البحر: “أنا أعيش حياة هانئة هنا من دون فواتير”.
وهو يمضي من 10 إلى 20 ساعة يومياً في نحت أبراج قصره التي يمكن في أي لحظة أن تأتي عليها الأمطار، ويقتصر مسكنه الذي يبدو ضخماً من الخارج، على مساحة تقرب من ثلاثة أمتار مربعة فقط في الداخل. وقد جمع مارسيو وهو رجل عازب بلا أطفال عشرات الكتب في الداخل وبعض معدات الغولف، وهما شغفاه مع الصيد.
أما سريره فهو كيس للتخييم موضوع أرضاً، وحمامه ليس إلا مقر الإطفائيين الواقع على بعد حوالي ثلاثين متراً والمجهز بمراحيض ودش للاستحمام، ويمكن استخدامه في مقابل حوالي دولار واحد.