بعد قرار الإفراج عن الراهب بولس الرياني من محبسه بسجن المنيا العمومي بعد انتهاء مدة العامين عقوبته التي يقضيها في القضية التي اتهم فيها بالاعتداء على موظف بجهاز شئون البيئة أثناء بناء سور دير وادي الريان، قالت هيئة الدفاع إن الراهب بولس يتم نقله الآن إلى مركز شرطة يوسف الصديق
بمحافظة الفيوم، لإنهاء إجراءات الإفراج حيث مقر إقامته، إذا لم يكن مطلوبا على ذمة قضايا أخرى.
وكشفت هئية الدفاع أنه يتم التأكد إذا ما كانت هناك قضايا أخرى صدرت بها أحكام ضده، حيث كان
متهم في خمس جنح في قضايا تتعلق بالدير وبناء السور، وإذا كانت أحكام نهائية فربما يتم احتجازه
اليوم لحين عرضه على النيابة غدا للمعارضة على الأحكام وإعادة الإجراءات, ويكون القرار في يد
النيابة بشأن الإفراج، أما إذا لم تكن هناك أحكام نهائية فيتم إخلاء سبيله من مقر مركز الشرطة.
وتجرى الآن الاستعدادات من قبل الكنيسة لإعداد مكان لاستقبال الراهب لصعوبة عودته لدير الريان.