“أنا شـاب لـكن عمـرى ولا ألف عـام ..وحيـد ولـكن بين ضـلوعـي زحـام..خـايف ولـكن خـوفـي مـني أنـا..أخـرس ولـكن قـلبـي مـليـان كـلام” …. كلمات كتبها بنفسه …لتصف لنا حياته وحالته ,هو الكاتب ,الشاعر ,الروائي , المؤلف و الرسام، فهو المبدع بكل ما تحمله الكلمة من معنى هو “صلاح جاهين ” الشاعر الذي أسر قلوب محبيه بكلماته البسيطة, واليوم في ذكرى ميلاده ال 87 “وطني نت ” تحيي ذكراه بمعلومات عن حياته ربما لم تكن تعرفها من قبل .
1- اسمه الحقيقي هو محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمي، ولد في 25 ديسمبر عام 1930 ,بحي شبرا بمحافظة القاهرة ، كان والده حلمي بهجت حلمي رئيس محكمة استئناف المنصورة .
2- بعد أن أكمل “جاهين ” دراسته الثانوية ،التحق بكلية الفنون الجميلة، ولكنه لم يكمل دراسة بها حيث تركها والتحق بكلية الحقوق ليكمل بها دراسته الجامعية .
3- بعد أن أكمل دراسته الجامعية بدأ “جاهين ” فالبحث وراء هواياته الحقيقة وهي الأدب والفن ,فعمل رساماً للكريكاتير في مجلة روز اليوسف والأهرام وصباح الخير, كما عمل محرراً لدى العديد من الصحف والمجلات .
4- كتب السيناريو للعديد من الأفلام الناجحة منها “خلي بالك من زوزو” و “المتوحشة ” و “شفيقة ومتولي ” كما اشتراك بالتمثيل في العديد من الأفلام منها “المماليك” و “اللص والكلاب “.
5- في عام 1967 ، دخل “جاهين ” في حالة اكتئاب شديدة بسبب النكسة التي ضربت الوطن , والتي كانت تعتبر ملهمة لإخراج الكثير من الأعمال التي تحمل العديد من الحلول للأزمات السياسية ، وتعرض “جاهين” لصدمة جديدة عن رحيل الرئيس “جمال عبد الناصر ” في سبتمبر عام 1970م
6- تزوج صلاح جاهين مرتين، الأولى من “سوسن محمد زكي” الرسامة بمؤسسة الهلال عام 1955 وأنجب منها أمينة والشاعر بهاء جاهين، تزوج جاهين للمرة الثانية من الفنانة “منى جان قطان” عام 1967 وأنجب منها أصغر أبنائه سامية جاهين .
7- ألف “جاهين ” 161 قصيدة شعرية كان أشهرها قصيدة “تراب دخان ” التي ألفها في أعقاب نكسة 1967م ,كما ألف “جاهين” أوبريت “الليلة الكبيرة ” الذي يعتبر أشهر أوبريت عرائس في مصر
8- اكتشف “جاهين ” العديد من النجوم منهم أحمد زكي وشريف منير وعلي الحجار، كما كانت تربطه علاقة قوية بالفنانة الراحلة “سعاد حسني “حتى وفاته فقد كانت سعاد حسني تعتبر في مقام والدها .
9- عمل “جاهين” بالإنتاج السينمائي حيث أنتج العديد من الأفلام الناجحة ومنها “أميرة حبي أنا” و”عودة الابن الضال”
10- رحل “جاهين ” عن عالمنا في ٢١ إبريل ١٩٨٦، تاركًا وراءه إرثًا شعريًا وسينمائيًا متنوعًا خلد ذكراه حتى الآن.