غلاء أسعار السلع الأساسية وعدم قدرة البعض على توفيرها أدى إلى حالة من الركود الشديد سيطرت على الأسواق المصرية و تحولت هدايا الكريسماس هذا العام إلى سلعة يصعب توفيرها بعد ارتفاع الأسعار بنسبة تعدت 30% عن العام الماضي و حول هذا الركود الذي أصاب السوق في وقت يعتبر موسم بالنسبة للتجار.
،قال مينا مجدي أحد أصحاب محال هدايا الكريسماس، إن موسم الميلاد هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة حيث رفض عدد كبير من التجار عرض الهدايا بسبب الارتفاع المبالغ فية في الأسعار، حيث ارتفعت بنسبة تعدت ال 30% عن العام السابق فالشجرة التي كان سعرها 150 جنية مثلا أصبح سعرها يتعدى 200 جنيه و هناك بعض الهدايا تعدت نسبة الزيادة فيها ال 200 % مثل طرطور بابا نويل الذي كان سعره 3 جنيه أصبح سعره 10 جنيه على الرغم من أنه لا يساوي هذا السعر و يرجع المستوردين هذا الارتفاع لأن جميع منتجات الكريسماس مستوردة و ارتفاع سعر الدولار .
وأضاف حسام محمود أحد أصحاب محال الهدايا، أن السوق يشهد حالة من الركود الشديد بسبب الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار من تاجر الجملة إلى الحلقات الوسيطة إلى أن تصل للمستهلك فأصبحت أصغر شجرة بـ20 جنيهات بحجم 30 سنتيمترا وكان سعرها العام الماضى 10 جنيهات، والشجرة ذات 60 سنتيمترا ارتفاعا- التي كانت بـ20 جنيهات- أصبحت بـ40 جنيها، والشجرة ذات 150 سنتيمترا ارتفاعا كانت بـ250 جنيها وأصبحت الآن بـ500 جنيه، والشجرة ذات 180 سنتيمترا ارتفاعا سعرها 750 جنيها، والشجرة ذات ارتفاع 210 سنتيمترات سعرها 990 جنيها، و4 أمتار سعرها 6 آلاف جنيه، مؤكداً أن هذه الأسعار لا تشمل زينة الأشجار، التي تبدأ من 10 جنيهات حتى 120 جنيها حسب نوعية الزينة والإضاءة بها.