ألقى الفنان العالمي، نيكولاس كيدج، كلمة مبهرة في ختام مهرجان القاهرة السينمائي، أعرب فيها عن تحديه للإرهاب، وحبه الشديد لمصر.
وبدأ نيكولاس كيدج كلمته بعبارة “السلام عليكم” باللغة العربية، مؤكدا أنه سعيد بالعودة إلى القاهرة وإلى مصر العظيمة، موضحا أنه جاء مرات عديدة لمهرجانات مختلفة، وأنه ممتن للغاية بدعوته إلى هذا المهرجان، معربا عن تضامنه معنا، مضيفا: “إنني سعيد بالفعل لوجودي هنا”.
وتابع نيكولاس كيدج بعبارات تحمل تحديا وانفعالا: سوف أبتسم، لقد جئت من لاس فيجاس، وهي أيضا مدينة قد مرت بظروف صعبة للغاية منذ عدة أسابيع، ولكننا سنكون سعداء في أي مكان بالعالم، وأنا في القاهرة، ولن أجعلكم تخيفونني أبدا”.
ويعتبر نيكولاس كيدج، هو أحد أبرز نجوم السينما العالمية على الإطلاق، وحصل على جائزة الأوسكار عام 1995 عن فيلم “مغادرة لاس فيجاس”، كما يملك عددا من أنجح الأفلام في تاريخ السينما مثل جوست رايدر، والكنز الوطني وغيرهم.
وقد كرم المهرجان ايضا ً النجم العالمي أدريان برودي، وسلمته الجائزة الفنانة نيللي كريم.
وبدأ أدريان برودي حديثه بعد التنكريم بإلقاء التحية قائلًا: «السلام عليكوا»، مضيفًا: «سعيد بدعوتي لمصر وحضوري لمهرجان عريق مثل القاهرة السينمائي».
وأوضح أنه لم يخطط لإلقاء كلمة، مرحبًا بوالده ووالدته اللذان حضرا معه.
وأضاف: «حريص على المشاركة مع صناع الأفلام حول العالم، وحزني على الضحايا زادني إصرارًا على الحضور».واختتم: «علينا مواجهة العنف وتقديم رسالة من خلال أفلامنا، لأن الحب هو الحياة»