استضافت جامعة المنيا برئاسة الدكتور جمال الدين على أبو المجد، رئيس الجامعة المستشار رجب سليم نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، لإلقاء محاضرة علمية عن قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016، ما له وما عليه من الناحية القانونية الإيجابيات والسلبيات ودوره في تحقيق التنمية المدنية والموارد البشرية وأوجه العدالة القانونية والإدارية في تطبيق قانون الخدمة المدنية.
أكد المستشار رجب سليم، خلال رده على بعض التساؤلات المقدمة من الحضور أن قانون الخدمة المدنية الصادر برقم 81 اتاح الفرص لشباب العاملين وتأهيلهم ودمجهم في العمل.
مستدلاً على ذلك بما تسير عليه الدولة وتتيحه من خلال البرنامج الرئاسى الذى يستهدف الشباب بالدرجة الأولى، موجهاً الجهات الإدارية إلى تصعيد الشباب فى العمل لشحذ همتهم، وتقديم ما لديهم من طاقات تخدم المجتمع، وفيما يتعلق بفتاوى الجمعية العومية بشأن ترقية أو تسوية حالة ما، أوضح أن قرارتها التى تصدرها ملزمة للتنفيذ.
استهدفت الندوة مديرى العموم ومديري الإدارات، والموظفين والإداريين، وأمناء الكليات وجميع من ينطبق عليهم قانون الخدمة المدنية بالجامعة، وذلك بمركز تكنولوجيا المعلومات بالحرم الجامعي.
حضر الندوة الدكتور حسن سند عميد كلية الحقوق بالجامعة، والمستشار طه سعيد، والمستشار عبد الناصر إبراهيم رئيسى محكمة القضاء الإدارى بالمنيا، وعددًا من مديرى الإدارات والإداريين والموظفين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وأشار المستشار رجب سليم، إلى العديد من التساؤلات التى تشغل البعض حول الموضوعات المتعلقة بقانون الخدمة المدنية رقم 81 وحقوق وواجبات الموظف فى الدولة في ضوء هذا القانون، مبينًا ما نص عليه القانون بشأن تنظيمها، والتي منها ندب الموظف بالدولة من هيئة إلي آخرى، وما يتعلق بنظام الإجازات والإعارات وعلاوات وترقيات والجزاءات لموظفى الدولة، ومدى نطاق اختصاصات النيابة الإدارية، وحدود السلطات الإدارية في توقيع الجزاءات وطبيعة القرارات التى تصدرها، كما أشار المحاضر إلى قانون تنظيم الجامعات.
وفيما يتعلق بالترقيات، أكد المستشار رجب سليم أنه من حق أى موظف أن يحصل على الترقية شريطة أن يكون كفء ويسعى للتميز والعطاء، وأن تكون الخبرة مكتسبة قائمة على رأس العمل، ويمنع الموظف الذى يحصل على اجازات بدون مرتب من الترقية، وعن الاسئلة المثارة حول قانون تنظيم الجامعات بشان تعيين المعيدين وغيره، قال”أن قانون تنظيم الجامعات يعاد النظر فيه حالياً لأنه قانون هرم وهناك مشروع معد لاستبدال هذا القانون بقانون جديد.
وفي نهاية الندوة قدم مديري الإدارات والقانونين وجميع الحضور مقترحًا بإنشاء موقع الكتروني للتواصل من خلاله وعرض التساؤلات الخاصة والمتعلقة بهذا القانون.