اجتمعت لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، في جلسة مطولة، برئاسة النائبة سحر طلعت مصطفى.
وفي حضور شريف فتحي، وزير الطيران المدني، وعدد من المسؤولين في الجهات المعنية المختلفة بغرض مناقشة ومتابعة جهود وزارة الطيران المدني والتعرف على خطتها لبناء وتشغيل وتطوير المطارات. بجانب عرض طلبات الإحاطة المقدمة من النواب كذلك الحديث حول آخر المستجدات بشأن عودة الطيران الروسي وعدد من القضايا المختلفة.
في بداية الاجتماع، وجهت النائبة سحر طلعت مصطفى استفسارًا بشأن آخر المستجدات حول المطارات الخمس الجديدة التي سبق وأعلن عنها وزير الطيران وذلك بهدف التعرف على تفاصيل خطة وزارة الطيران المدني لتطويرها وتشغيلها، وهي مطارات سفنكس (غرب القاهرة)، ومطار منطقة القطامية لخدمة العاصمة الإدارية الجديدة، ومطار البردويل الجديد في سيناء، ومطار رأس سدر، ومطار بمنطقة برنيس جنوب البحر الأحمر.
وقد أشار وزير الطيران المدني، إلى أن خطة تشغيل هذه المطارات ستبدأ بالتشغيل التجريبي لمطار “سفنكس” خلال الفترة من يناير إلى أبريل من العام القادم وبعدها سيتم إعلان جاهزية المطار للملاحة الجوية. مضيفًا بأنه قبل الحديث عن مطار العاصمة الإدارية لابد من الانتظار قليلًا لاستكمال العاصمة نفسها، أما مطار البردويل في وسط سيناء، ومطار برنيس في جنوب البحر الأحمر فهي مطارات مخصصة لخدمة المناطق المحيطة بها في المستقبل.
وقد أشار النائب محمد عبدالمقصود، وكيل اللجنة، إلى أهمية مراعاة التوسع عند بناء هذه المطارات لتتناسب مع زيادة حجم الحركة الملاحية المتوقعة في المستقبل.
أما بشأن الحديث عن مطارات “طابا” و”العلمين” سواء من ناحية تطويرهما أو وجود بعض الشكاوى للمستثمرين بشأن مطار “طابا”.
فقد أوضح وزير الطيران المدني، أن مطار طابا لم يتم إغلاقه أبدًا والمطار مفتوح، مضيفًا أنه لا يوجد أي مستثمر أو شركة جاءت لطلب التعاون مع مطار “طابا” وتم رفضها.
واستكمل أن وزارة الطيران المدني جاهزة تمامًا للعمل بمجرد إبداء أي طائرات “شارتر” سياحية رغبتها في السفر والوصول عبر المطار مؤكدًا أن المطار مفتوح وجاهز ولدينا الاستعداد التام لتشغيله في أي وقت.
مضيفًا أنه بالنسبة لمطار العلمين فإن مشغلي المطار لديهم استعداد للتطوير ولكن الأمر مرتبط بحجم الحركة الملاحية على المطار، ومن المتوقع أنه مع اكتمال بناء المنطقة المحيطة سيكون هناك فرصة كبيرة للمطار في التطوير.
أما بشأن الحديث عن عودة الطيران الروسي إلى مصر فقد أشار شريف فتحي، وزير الطيران المدني، إلى أن العلاقة مع روسيا استراتيجية ولا تقتصر على الطيران فقط، والحكومات أوضحت أنه سيتم عودة الطيران بين القاهرة والموسكو في فبراير القادم.
وبالتالي قمنا بإبلاغ شركات الطيران للبدء في العمل وترتيب أوضاعها التجارية، وتم الاتفاق على الالتقاء مجددًا في أبريل القادم مع الجانب الروسي للمناقشة بشأن الطيران “شارتر” إلى الغردقة وشرم الشيخ . مستكملًا بأنه علينا عدم الحديث مجددًا عن أمن المطارات وعلينا الثقة تمامًا بأن وضع المطارات المصرية مشرف للغاية، مضيفًا بأن التأمين سوف يكون دائمًا على قدر التحديات، ولدينا التزام بتحقيق أعلى مستوى أمني في مطاراتنا.