عراقة “وطني”ومرور ستين عامًا..لتصبح الجريدة المستقلة الوحيدة المستمرة في إثراء الصحافة المصرية. لم تكن مجرد جريدة مستقلة أو إصدار صحفي يبحث عن جمهوره الخاص، لأنها غزت شارع الصحافة المصري والعربي تعرف قارئها وتخاطبه، ومع الوقت أصحبت جريدة كل المصريين، طرحت القضايا وناقشتها بعقلانية، ميزت مسيرتها المستمرة منذ ستين عامًا. قادت حملات صحفية شاركت فيها أقلام لأساتذة كانوا علامة في تاريخ مهنة البحث عن المتاعب. أطلق عليها بائعو الصحف “جريدة صباح الأحد”، وطالب الأساتذة في كليات الصحافة والإعلام راغبي التدريب تعلم أصول المهنية منها.
أجيال متتالية من الصحفيين لمعت أسمائهم، وقدموا مختلف الفنون الصحفية، وملايين القراء انتظروا اسبوعيًا بشغف شديد وطني لتعبر عنهم ويروا فيها أنفسهم. ستون عام من عمر الوطن ارتبط الجميع بجريدة وطني صباح كل أحد.
احتفالًا بدخول وطني في عامها الستين، سنقوم على مدار سنة كاملة بنشر مقتطفات من مشوار وطني في ستين سنة.