لم يكن اندلاع حريق مصنع الكابلات بمنطقة الظاهر – باب الشعرية، سببًا كافيَا، لأن يتوقف السكان الذين تم إخلاء منازلهم حفاظًا على سلامتهم، عن عاداتهم الممتعة.
فبدى أحد المواطنين جالسًا بجوار زوجته، ويدخن النرجيلية “الشيشة”، بينما تهب عليه رائحة الحريق، فيقوم بالتهوية تارة على أنفه وتارة أخرى على النرجيلية “الشيشة”.
فيما تضم إحدى الفتايات شقيقتها تحت ذراعيها، وهما يجلسان فوق دراجة بخارية، تنتظران إخماد الحريق، وعودة التيار الكهربي والغاز والمياه إلى المنطقة.