أكد الخبير الاستراتيجي السعودي، اللواء السابق أنور عشقي، أن القمة الخليجية المرتقب عقدها يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، ستشهد مراجعة قطر لمواقفها السابقة، بحضور قيادة السعودية والبحرين، ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى.
وأوضح “عشقي” ان الكويت أصرت على أن تعقد القمة الخليجية في موعدها، ولهذا ستشارك السعودية بقيادتها .
وأضاف “عشقي” أن هناك اتصالات حدثت بين الرياض والكويت، ومن هنا كان إصرار الكويت على عقد الاجتماع الخليجي، مؤكداً أن “البحرين ستحضر هذا الاجتماع، طالما أنه حدث تنسيق”.
وأنهت دولة الكويت استعداداتها لاستضافة الدورة الـ 38 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بعد توزيع الدعوات على قادة الدول الست الأعضاء في المنظومة.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطعت علاقاتها مع قطر في الخامس من يونيو الماضي، لدعم وتمويل الإرهاب والتقرب من إيران، وفرضت عليها عقوبات اقتصادية وتجارية وغيرها.
وردت الدوحة، برفض ما أسمتها “ادعاءات” الدول الأربع، واعتبرت الشروط تدخلاً في سيادتها الوطنية، وطالبت بالجلوس إلى طاولة الحوار، لحل الأمور العالقة.