طالب المستشار هانى رياض القللى المتحدث الرسمى لحركة وعى للتثقيف السياسي نواب البرلمان بعمل قانون جديد يعاقب مروجي الإلحاد في المجتمع ويعاقب الذين يحاولون زعزعة إستقرار الدولة من خلال زعزعة الثوابت الدينية لدى أصحاب الديانات السماوية الثلاث وخاصة الدين الإسلامى بإعتباره الدين الرسمى للدولة ومصدر تشريعها.
وقال المستشار هاني القللى أن الذين يروجوا الى الإلحاد يعملون على تكسير مفاصل الدولة والدين وزرع الفتنة في المجتمع المصري لكونه مجتمع مستقر في عقائده وثوابته الدينية العميقة المتأصلة في قلب كل مصرى بالفطرة.
وأضاف القللي أننا لابد أن نعترف بأن مصر توجد بها ظاهرة الإحاد بعكس ما يشيع البعض أنه لاوجود للظاهرة داخل مصر, ولكن يجب أن لا نهول ولا نتهاون فى الأمر, كما أن من أسباب انتشار ظاهرة الإلحاد الخطاب الديني المتشدد الذي تصدره التيارات الإسلامية المتزمتة التي تؤصل لأهم مشكلات التدين في العصر الحديث.
وأشار القللى أن صدور تشريع لغلق جميع مواقع الإلحاد أصبح ضرورة ملحة لتفادي هذا الفكر الذي يهدم قيم المجتمع ويعرض أمنه للفتنة كما أن هناك انتشارا لهذه الظاهرة وخصوصا وسط مجموعات الشباب والعمل على الترويج لها في المجتمع بحجة حرية الاعتقاد .