تعرب جامعة بورسعيد، عن استنكارها الشديد للقرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، وما يترتب على ذلك من اعتراف أمريكي بأن القدس عاصمة لإسرائيل في خطوة تجافي الحقائق التاريخية وتمثل خرقًا سافرًا لكافة القرارات الدولية ومباديء القانون الدولي التي تؤكد الوضع القانوني لمدينة القدس بوصفها مدينة خاضعة للاحتلال الإسرائيلي.
جامعة بورسعيد إذ تشدد على رفضها القاطع للقرار الأمريكي المشار إليه، فإنها تؤكد على أهمية تضافر الجهود الدولية لحمل الولايات المتحدة على تصحيح موقفها المخزي تجاه القدس المحتلة والامتثال لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وتشدد جامعة بورسعيد – بكافة أساتذتها وإدارييها وطلابها – على دعمها اللامحدود للشعب الفلسطيني في نضاله للحفاظ على حقوقه التاريخية وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.