تقدم طارق محمود المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ إلى النائب العام قيد تحت رقم 14965 لسنة2017 طالب فيه باستخراج رفات الفنان الراحل سيد درويش من مدفنه لأخذ العينات من الأجزاء التي لم تتحل ومنها الأظافر العظام الأسنان, وذلك للوقوف على سبب الوفاه وذلك لوجود شبهه جنائية.
وصرح محمود لموقع وطني بأن بتاريخ التاسع من سبتمبرمن عام 1923 توفى الشيخ/ سيد درويش في ظروف غامضة. وأن هناك روايات عديدة قيلت بصدد تفسير قتله ومنها رواية السيدة حياة صبري والتي قيل إنه تزوجها عرفيا وقالت إن أحد الأشخاص من عائلة الجريتلي قام بوضع المورفين بكأس الويسكي للشيخ سيد درويش قاصدا قتله, وادعت أن الشيخ سيد درويش وبالصدفة كان متناولا لجرعة من الكوكايين, واللذان تفاعلا فكونا سم قتله.
ورواية حفيدة الشيخ سيد درويش والتي ادعت أن جدها توفى داخل العائلة وأنه لم يتعاطى الكوكايين إلا مره أو مرتين نتيجه طلب وإلحاح أصدقائه, ونفت الرواية السابقة التي روتها السيد حياة صبري.
وأشار طارق محمود إلى أن بعض الأخبار عن تفسير مقتل الشيخ سيد درويش بأن الاستعمار الإنجليزي وراء مقتل السيد حيث إنهم جندوا أحد الأسر القريبة من الشيخ سيد درويش والذين وضعو له السم في الطعام.
وتضاربت الأقاويل حيث كتب الدكتور فؤاد رشيد بجريدة الشعب عدد 2 إبريل 1958 بأن الشيخ سيد درويش مات نتيجه أزمه قلبيه من الحزن.
وأكد طارق محمود بعد كل تلك الرويات والتي جميعها يؤكد أمرا واحدا أن هناك شبه جنائية قد شابت مقتل الشيخ سيد درويش وهو الأمر الذي يشكل جريمة في حق شخصية وطنيه وفنيه فريدة ولازم الوقوف على حقيقة الأمر .Inline image
وطالب في ختام بلاغه بفتح تحقيقات عاجلة وإصدار قرار بتشكيل لجنه مختصه من مصلحة الطب الشرعي يكون مهمتها استخراج رفات جثه الشيخ/ سيد درويش من مقبرته والكائنة بمقابر المنارة بالإسكندرية, وذلك لوجود شبهه جنائية.