نظم مجمع إعلام دمنهور بمحافظة البحيرة، ندوة بعنوان “الإرهاب لا دين له ولا وطن” لتوعية المواطنين بمخاطر الإرهاب والتأكيد على أن الإسلام هو دين السماحة والسلام وليس له علاقة بالعنف وسفك الدماء، وذلك بقاعة مجلس مدينة الدلنجات.
حاضر في الندوة الدكتور محمد شعلان، وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، بحضور عدد من الأئمة والخطباء بالمساجد والعاملين بمختلف المصالح الحكومية بالدلنجات وشباب المدينة، حيث أكد أن الإرهابي هو كل من يرهب الناس بالقول أو الفعل وهو سلوك تنهى عنه وترفضه جميع الشرائع والأديان والأعراف، مشيراً أن التطرف والإرهاب سلوك ليس بجديد على الإنسانية حيث بدأ منذ بدء الخليقة منذ قتل قابيل لأخيه هابيل.
كما أوضح أن الإسلام دين الوسطية وهو دين يسر لا عسر، مؤكدا أن واجب علماء الدين والأئمة والخطباء هو تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الناس ونشر قيم الإسلام السمحة بينهم والتأكيد على أن حب الأوطان والحفاظ على الأرواح هو من صحيح الإسلام.
وتحدث “شعلان” حول الأسباب والدوافع وراء التطرف والإرهاب الذي لا يفرق بين مسلم ومسيحي أو يهودي أو حتى مشرك ولا يفرق بين أبناء الوطن أو غيرهم، مشيراً أن الإرهابي شخص سادي مريض نفسيا يميل إلى العنف ويستمتع برؤية الدماء لأنه يترك من الدين كل ما يدعو إلى الحلم والسلام والرحمة ويتمسك بكل ما يحث على القتل والعنف عن فهم خاطئ لأحاديث وآيات قد تكون نزلت في مناسبات بعينها فلا يعقل أن الدين الذي يأمر رسوله بان يدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة هو نفسه الدين الذي يأمر بالقتل والعدوان وسفك الدماء بهذه الصورة الوحشية.