أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن إدانتها البالغة لقيام الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام الفيتو ضد مشروع القرار الذي تقدمت به الحكومة المصرية بشأن القدس.
يذكر أن الحكومة الأمريكية قد اتخذت قرار في الفترة السابقة بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس الأمر الذي يحمل معه انتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني واعتراف بتبعية هذه المدينة إلى إسرائيل وهو أمر يجافي الحقيقة لكون هذه المدينة محتلة وفقا لقواعد القانون الدولي.
تري المنظمة أن قيام الحكومة الأمريكية باستخدام حق الفيتو ضد مشروع القرار المصري هو بمثابة انتهاك واضح للقانون الدولي لحقوق الإنسان وانتهاك لحق الشعب الفلسطيني الأعزل الذي لا يجد الدعم والمساندة من المجتمع الدولي في ظل الممارسات الغاشمة من الشعب الإسرائيلي مع الدعم والمساندة والتأييد الكامل من الدولة الأمريكية لإسرائيل.
ومن المعروف أن الحكومة الأمريكية تضع هدف دعم ومساندة إسرائيل ضمن أهدافها القومية ولهذا هي تقف بكل قوة في وجه أي محاولات لعودة الشعب الفلسطينى وبالرغم من قيام قوات الاحتلال بانتهاك حقوق الانسان للشعب الفلسطينى وممارسات عنصريه تمنع عودة اى فلسطينى بالمخالفه لاتفاقيات جنيف الاربع.
وفي هذا الصدد تطالب المنظمة الحكومات العربية بالتكاتف من أجل مواجهة الممارسات الأمريكية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وتطالب ممارسة الضغط على المجتمع الدولي والأمم المتحدة من أجل الوقوف في وجه هذه الممارسات.
ومن جانبه أكد د. حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان على أن الممارسات الأمريكية تمثل انتهاكا لحقوق الإنسان الأساسية المنصوص عليها في المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وأنه يجب على الحكومة الأمريكية أن تعي جيدا أن ما تفعله سوف يسجله التاريخ بأنها دعمت الاحتلال الغاشم ووقفت ضد حقوق الشعب الفلسطيني.