ذكر السفير بسام راضي المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن إجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة تناول خطة الحكومة لتحويل مصر إلى مركز للربط الكهربائي عن طريق تنفيذ مشروعات الربط بين دول الخليج والمشرق والمغرب العربي من خلال عدة مشاريع منها مشروع الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية، المتوقع أن يتم تشغيل مرحلته الأولي في عام 2021، ومشروعي الربط الكهربائي مع الأردن وليبيا، فضلاً عن مشروعات الربط الكهربائي بين شمال وجنوب المتوسط لاستيعاب الطاقات الضخمة التي سيتم توليدها من الطاقة النظيفة، حيث تم خلال مارس 2017 توقيع مذكرة تفاهم لإعداد دراسة جدوى الربط بين مصر وقبرص واليونان.
وعرض الدكتور محمد شاكر أيضاً الخطوات الجاري تنفيذها لتحويل الخطوط الهوائية ذات الجهد المتوسط أعلى المباني السكنية إلى كابلات أرضية أو تعديل مسارها، مشيراً إلى أن تلك الخطوة تأتي في إطار حرص الحكومة على الحفاظ علي سلامة المواطنين، والقضاء على أي مخاطر تهددهم، فضلاً عن الحرص على رفع وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للجمهور. واستعرض وزير الكهرباء كذلك مشروعات التغذية الكهربائية على ساحل البحر الأحمر وشرق العوينات.
وذكر السفير بسام راضي أن الرئيس وجه خلال الإجتماع بمواصلة جهود التحديث الشامل لقطاع الكهرباء والاستمرار في عملية تطوير شبكات النقل والتوزيع ومراكز التحكم وفقاً للبرنامج الزمني المحدد، بما يضمن تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين في كافة أنحاء البلاد ، كما وجه بالانتهاء من الدراسات الخاصة بخطط ومشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، أخذاً في الإعتبار ما ستحققه تلك المشروعات من مصلحة للدول المشاركة، موجهاً سيادته باستمرار نهج الدولة في الربط بين المشروعات التنموية والتطوير الحضاري، وبين تحقيق معايير السلامة والأمان في هذا الإطار.