اختتم البابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان، جولة آسيوية من ستة أيام في بنجلادش، حيث التقى بلاجئين من الروهينغا في مبادرة تكتسي معنى رمزيًا كبيرًا تجاه هذه الأقلية المسلمة الهاربة من العنف في بورما، التي شكلت محطته الأولى.
غادرت طائرة البابا دكا، بعد أن زار صباح أمس السبت في العاصمة مستشفى تديره راهبات الأم تيريزا في ختام زيارته إلى بنجلادش وبورما التي طغت عليها معاناة الروهينغا، وعبر البابا عن دعمه لقضايا اللاجئين عن تعاطفه مع الروهينغا الذين يعانون منذ زمن واعتبرهم “اخوانه واخواته”.
لكن البابا المعروف بصراحته اضطر الى اعتماد دبلوماسية حذرة في أثناء زيارته التي استغرقت أربعة أيام إلى بورما، وهي الأولى لحبر أعظم إلى هذا البلد، متفاديًا أي إشارة علنية مباشرة إلى الروهينغا أثناء مناشدته القادة البوذيين تجاوز “الأحكام المسبقة والكراهية”. في المقابل، في بنجلادش، تطرق البابا فرنسيس إلى القضية مباشرة، وأجرى لقاء وسط أجواء تأثر شديد في دكا مع مجموعة من لاجئي الروهينغا من مخيمات جنوب بنغلادش البائسة.