قام فريق الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز بالتعاون مع البرنامج الوطني للإيدز بوزارة الصحة والسكان، بتنظيم حدث رفيع المستوى تحت رعاية وزارة الخارجية المصرية ووزارة الصحة والسكان يوم الأحد 10 ديسمبر 2017، للاحتفال الرسمي باليوم العالمي للإيدز، كجزء من الحملة القومية لمكافحة الإيدز.
وركز الحدث على زيادة الوعي العام بفيروس نقص المناعة البشري وعلى الحملة التي أطلقت مؤخراً بشأنه. وحضر هذا الحدث ممثلون من وزارة الصحة والسكان ووزارة الخارجية ورؤساء وكالات الأمم المتحدة وفريق الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز والسفراء الأجانب والمشاهير المصريين فضلا عن ممثلي الشباب والإعلام.
وكان الهدف من هذا الحدث تسليط الضوء على التزام مصر السياسي بإنهاء الإيدز بحلول عام 2030 تمشياً مع الإعلان السياسي والاستراتيجية الوطنية الطموحة في هذا الصدد.
وقالت الفنانة نيللي كريم، سفيرة الحملة: “في تجربتي للتعلم عن هذا الفيروس، رأيت سيناريوهين لكيفية تعامل المجتمع مع الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري وأؤمن أن النهج الأكثر ايجابية سيكون الحل الأفضل. الإيدز ليس عقوبة بالموت بل انه مرض مزمن.”
فيما أوضح السفير محمود عامر، نائب مساعد وزير الخارجية للتجمعات السياسية والإقليمية، أن مصر تعترف بأهمية العمل المشترك مع برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز لتحقيق الأهداف المحلية والدولية بالوصول الى أهداف 90-90-90 وإنهاء الإيدز بحلول عام 2030.”
وأشار دكتور جون جبور، ممثل منسق الأمم المتحدة المقيم، إلى أن الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشري يستند إلى أهمية الشراكة وتبني الحكومة لهذه الاستجابة، نحن نؤمن أن استجابة مصر رائدة ويجب علينا العمل معا من أجل تحقيق الأهداف المعلنة.
إن مصر تحتفل سنويا باليوم العالمي للإيدز يوم 1 ديسمبر. والاحتفال هو جزء من الحملة القومية لنشر الوعي عن مرض نقص الماعة البشري ولتعزيز جهود الوقاية ولتمكين قطاعات مختلفة لمواجهة الوصم والتمييز الذي يحيط بالأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري في مصر