قضت جريدة “وطني” عدة ساعات وسط قيادات الكنيسة الإنجيلية بمصر، بمقر كنيسة قصر الدوبارة، بمناسبة مرور 500سنة على الإصلاح الديني ..
وتنقل وطني للقارئ الاحتفالية بكافة تفاصيلها ..
يقول الدكتور القس جورج شاكر نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، انه منذ نشأت الكنيسة الإنجيلية في بلادنا العزيزة مصر، كانت حريصة أن تقيم بجوار الكنيسة المدرسة والمستشفى، لكي تقوم الكنيسة بخدمة كل إنسان، ، فالكنيسة تقدم خدماتها للجميع دون تمييز ولا تفريق بين مسلم ومسيحي، من منطلق إيمانها أن الله خالق الجميع
واضاف ان الكنيسة الإنجيلية تهتم بالشباب فتعمل من خلال مجلساً متخصصاً للخدمات والتنمية على تدريبهم المهني والحرفي لتمكنهم من تعليم مهارات نافعة لسوق العمل، كما تعمل على تثقيف الشباب وتوعيتهم لحمايتهم من العادات الضارة، والحفاظ على صحتهم ليكونوا مواطنين صالحين، كما تهتم كنيستنا بدعم وحدتنا الوطنية فنظمت مجلساً للحوار شعاره نعيش معاً، ونفكر معاً، ونعمل معاً، لصالح بلادنا الغالية على قلوبنا.
كما تهتم الكنيسة الإنجيلية بدور المرأة فأسست أول مدرسة لتعليم البنات في مصر، ونظمت رابطة للسيدات والتي بدورها قامت بإنشاء بيوتاً للمسنين وحضانة الطفل، وتقوم بتثقيف الفتيات، وتقديم دراسات عن المشورة الأسرية وغيرها الكثير من الخدمات
ويقول القس رفعت فكرى نائب رئيس سنودس النيل، عن خدمات الكنيسة الانجيلية، ان الكنيسة الإنجيلية المشيخية تقوم بخدمات جليلة للمصريين، فهناك الخدمة الروحية والتي تشمل الوعظ والتعليم وهي تقدم داخل الكنيسة المحلية هذا بخلاف مؤتمرات الكنيسة العامة ، ودار الثقافة كنافذة للفكر المستنير فى عام 1950 وهي إحدى وحدات الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
ولفت فكري الي ان من مؤسسات الكنيسة الانجيلية الهيئة القبطية الانجيلية وهى منظمة تنموية مصرية بدأت في تقديم خدماتها للمجتمع في عام 1950. وبحلول عام 1960، تم إشهار الهيئة وتسجيلها رسمياً بوزارة الشئون الاجتماعية كمؤسسة اجتماعية أهلية لا تهدف للربح
ويقول رفيق ناجى مسئول المواقع التنموية بالهيئة القبطية الانجيلية، الهيئة تعمل فى كل البرامج الزراعة – التعليم – البيئة – الاسكان – تنمية الموارد البشرية – حورات الديانات والثقافات – الكيانات الصغيرة ومتناهية الصغر حسب المناطق التى نعمل بها حيث تساهم وحدة تنمية المشروعات الصغيرة بالهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية في تمكين الفقراء ومحدودى الدخل ولاسيما النساء منهم بدعمهم فى تطوير مشروعات اقتصادية متناهية الصغر تعاونهم على تحسين احوالهم الاقتصادية والمعيشية وتوفير فرص عمل حقيقية لهم ولآخرين
ونقدم خدماتنا لكل الفئات بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين، أو المعتقدات مسيحيين ومسلمون رجال وسيدات الغني والفقير، المتعلم وغير المتعلم، اقوية وعجزة، اطفال من كل الاعمار للعمل معا نحو تحقيق أهداف مشتركة.
ولنا العديد من البرامج مثل “اطفال فى خطر – أطفال الشوارع – مرضى فيرس سى – ذوى الإعاقة ” ولدينا مصنع للأطراف الصناعية لذوى الإعاقة بمدينة العبور ونملك ايضا عربة متنقلة لتصليح الأجهزة التعويضية لذوى الإعاقة فى المناطق التى لاتستطيع الوصول الينا.
لدينا مجالات نعمل عليها مثل برامج التخفيف من حدة الفقر بين الجماعات المحلية والفقيرة وبرامج التأهيل المجتمعي لذوي الإعاقة مع تعزيز جودة التعليم والتدريب المهني وتبنى مشاريع زراعية وتفعيل برامج الرعاية الصحية والعلاجية والوقائية وبناء القدرات المؤسسية لتحسين الأداء وتعزيز الحكم الرشيد والمساواة بين الجنسين والتعاون بين مؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية وتعزيز المشاريع و زيادة القبول والتفاهم والاحترام المتبادل بين مختلف فئات المجتمع
ويضيف القس عوني عادل راعى الكنيسة الإنجيلية بالعبور، لدينا خطة للوصول للسوريين بمدينة العبور واى وافد أو اجتبى نريد عمل اجتماعات لهم ونقدم لهم الخدمات
عندنا خدمات كثيرة مثل” لجنة قلب يسوع” وهى تقدم خدمات خاصة بالفقراء وكل المجتمع ليس للمسيحيين فقط بل للمسلمين ايضا وتقيم معارض بها ملابس جيدة ولكنها مستعملة بنبعها لهم بمبالغ بسيطة جدا لتلافى الاحراج
ويقول رضا البطل احد شيوخ الكنيسة الانجيلية بالعبور والمسئول عن اللجنة الاجتماعية بها، قمنا بعمل قافلة طبية للمسيحيين والمسلمين خدمنا فيها اكثر من 200 شخص قدمنا خدمة طبية على مستوى عالى جدا للكشف عن فيرس سى بنساعد الدولة فى مكافحة المرض وبنعطى المريض علاج كامل وشهادة تفيد خلوة من المرض.
كذلك علاج الإدمان نقدمه بالمجان للغير قادرين وبعائد بسيط للقادرين من خلال خدمة “الحرية” مع الاستاذ ايهاب الخراط ويوجد العديد من الاماكن فى العبور تسمى “بيوت منتصف الطريق” لتاهيل المدمن المتعافى لحياة عادية وطبيعية يعود بها للمجتمع انسان صحيح وسوى