أكد المشاركون فى جلسة ” التمويل والصناعات المتوسطة والصغيرة ” بمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى الرابع ، على أهمية تنويع مصادر التمويل بالنسبة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ، سواء من خلال بورصة النيل ووثائق التأمين أو من خلال الأوعية التمويلية التى توفرها البنوك خاصة التى يدعمها البنك المركزى المصرى .
فى البداية أشار الدكتور أشرف الشرقاوى وزير قطاع الأعمال العام أن بورصة النيل لم يتم الإنتباه بعد لقدرتها وإمكاناتها التمويلية ، منوهاً أن هناك الكثير من أصحاب المشروعات المتوسطة التى ليس لديه الدراية الكافية بالجهات القادرة على توفير التمويل المناسب لها ، وأضاف : هناك شركات بقطاع الأعمال العام ، خاصة شركات التأمين التى لديها وثائق تأمينية قادرة على تأمين مخاطر النشاط القائم بالفعل بالإضافة للمشاكل المتعلقة بفقدان الإيرادات وتغطى نشاط الشركات المتوسطة والصغيرة كما تراعى عدم وجود الملائة المالية للشركات المقترضة نظراً لصغر حجمها .
وأوضح محمد الأتربى رئيس بنك مصر قائلاً : إن حجم المتعاملين مع الجهاز المصرفى لا يتعدى الـ 20 % ولذلك يتجه البنك المركزى فى مصر إلى تعميم سياسة الشمول المالى ، سواء لصالح إدماج المشروعات الصغيرة والمتوسطة الغير رسمية فى الاقتصاد الرسمى ، منوهاً أن هذه المشروعات يصل حجمها فى مصر إلى حوالى 80 % من إجمالى حجم المشروعات ، مشيراً إلى أن البنك المركزى أصبح يُعطى فائدة 5% للبنوك التى تقدم قروض للمشروعات الصغيرة والمتوسطة على ودائعها لدى “المركزى” ، مما تسهم هذه الإجراءات فى دفع عجلة النمو الاقتصادى .
وأضاف “الأتربى” : هناك 70 ألف عميل يتمتعون بقروض خاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة من بنك مصر ، كما وصل حجم القروض لأكثر من مليار جنيه ، وبنسبة تعثر لا تتعدى الـ 1 % ، مؤكداً أن هناك مساندة من جانب البنوك الوطنية خاصة بنك مصر للمشروعات القومية مثل “الروبيكى” ومدينة “دمياط” للأثات وغيرها من المشاريع ، مؤكداً أن البنك يقوم بتمويل مشروعات الـ “ستار آب ” بعكس ما يُشاع ، وكذلك يقوم تمويل المشروعات الصغيرة ، ممنوهاً أن هناك إتفاقيات مع الجامعات لتمويل مشروعات ريادة الأعمال .