إلحاقا لما تضمنه مقال الأسبوع الماضي تحت عنوان: إذا كنا نستحي من كشف عوراتنا في الخارج.. لماذا نفعلها؟ من الإشارة إلي ما نشرته صحيفة الأهرام بتاريخ 3 نوفمبر الجاري منسوبا إلي النائبة البرلمانية ماريان عازر, جاءني من سيادتها الرد التالي, وأنا أنشره عملا بمبدأ حق الرد:
للأسف نسبت إلي تصريحات غير صحيحة, وتم نشرها وتداولها في العديد من الصحف الرسمية والمواقع الإلكترونية حول زيارة وفد مجلس النواب المصري -وكنت ضمن أعضائه- للكونجرس الأمريكي. وتوضيحا لحقيقة ما صدر عني ردا علي سؤال الجانب الأمريكي عن وضع الأقباط في مصر, قلت: إنه توجد مشاكل للأقباط ناجمة عن موروثات ثقافية مغلوطة علاوة علي جهل وفقر تعليمي, وأن هناك محاولات جادة للتعامل معها وتسويتها علي أرضية وطنية, وقد أبدي الجانب الأمريكي تفهمه وتقديره لما أدليت به من معلومات. وأهيب بكافة وسائل الإعلام ووسائط التواصل الرقمي تحري الدقة قبل الانسياق وراء معلومات مغلوطة.