أكد الدكتور السيد القاضي رئيس جامعة بنها علي أن الجامعات المصرية تعد بمثابة بيوت للخبرة، وعلى المجتمع أن يستفيد منها وعلي الجامعات أن تمد جسور للتواصل بينها وبين المجتمع.
وقال أن الجامعات المصرية تسعى الي تقديم خريج ذا مستوى علمي عالي يلبي احتياجات سوق العمل واحتياجات المجتمع.
وأشار “القاضي” الى أنه على الجامعات اعداد خريجيها ليكونوا قادرين علي التعامل مع اأدوات التكنولوجيا ووسائل الاتصال والمعرفة الحديثة.
وقال “القاضي” أن علي الجامعات المصرية، ومن بينها جامعة بنها، أن تعمل علي تغيير المقررات الدراسيه التقليدية، وانشاء برامج دراسية متطورة تلبي احتياجات سوق العمل.
وأضاف أن الجامعات المصرية تقدم خريجاً متميزاً من كلياتها العملية، بينما الكليات النظرية تعاني من ارتفاع اعداد الطلاب بها، ومن تقليدية البرامج الدراسيةالتي يلتحق بها الطالب، كما تعاني من التكرار الذي لا يحتاجه سوق العمل، ويجب التوجه الي التعليم التكنولوجي لاعداد كوادر فنية قادرة علي العمل في المشاريع القومية العملاقهة والتي تحتاج الي أعداد كبيره من الفنيين المؤهلين.
ودعا “القاضي” الجامعات المصرية الي التكامل، مشيراً الى أن التنافس بينها مطلوب لكن في اطار من التكامل سنسعى لايجاده.
وشدد “القاضي” علي أن ما يطرحه من رؤي لتطوير التعليم جاء في اطار مسئوليته عن جامعهة تضم 150 ألف طالب وطالبه في 15 كلية، ويجب علي المسئول أن يدرس المشكلات التي تواجه القطاع الذي يتولي ادارته حتي يتمكن من ايجاد الحلول اللازمة لهذه المشكلات، وهذا ما نعمل عليه في جامعة بنها.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور “القاضي” في احدى جلسات الملتقى الخامس لمديري مراكز الجودة للجامعات المصرية الذي تستضيفه جامعة بنها والتي شهدها معه، الدكتوره يوهانسن عيد رئيس هيئة ضمان الجودة والاعتماد ونواب رئيس الهيئة، ومشاركة 41 من الجامعات الحكومية والخاصة، بالاضافة الي الدكتور جمال اسماعيل نائب رئيس جامعة بنها لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور هشام أبوالعينين نائب رئيس الجامعه للدراسات العليا والبحوث.
يذكر أن الملتقى أنهي أعماله اليوم.