نشرت الإعلامية دينا عبد الكريم علي حسابها علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك صورة تجمعها بالشاب المصري “فخري حسن”، الذي قاطع جلسة اختلاف الحضارات والثقافات، أمس، وسمح له الرئيس السيسي بالحديث، بعد أن رفضت دينا التي كان تدير الجلسة مداخلته حفاظا على النظام.
وكتبت دينا معلقة علي الصورة التى جمعتهما: “مع فخرى حسن .. اللى قلب الجلسة إمبارح .. قالى أنا عارف إن طريقتى كانت غير لائقة .. وصوتى عالى .. قلتله وإنت عارف إن واحدة من سمات التحضر احترام القواعد .. و إنى كنت بأعمل شغلى وبأحترم قواعد الجلسة اللى اتحولت ف لحظات لسوق بسبب الصوت العالى ومحاولة الإرهاب بالزعيق والصراخ فى محفل دولى .. والريس مهذب واستوعب غضبك.. لكن انا باعمل شغلى وعندى مسئولية احتواء قاعة فيها ١٠٠٠شخص حوالى ٨٠٠ منهم كانوا هيعملوا زيك”.
وتابعت: “بس يا سيدي، وبقينا أصحاب، وقلتله إن فيه جلسة النهاردة الساعة ١٢ حوار مفتوح للشباب لعرض كل الآراء والأفكار .. برضه بطريقة متحضرة”.
وكان الشاب قد قاطع جلسة اختلاف الحضارات والثقافات، ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى شباب العالم، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجلسة، وطالب بإعطائه الفرصة للحديث، وسمح له الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتقدم والحديث وإعطائه الفرصة، قائلا: “اتفضل قول اللي أنت عايزه، عاوز أقولك إننا عاملين كل ده علشان شباب مصر والعالم، والطريقة اللي بنتكلم بيها الناس كلها بتشوفها وبتحكم علينا بيها”.
وعرض الشاب مشكلته: “أن والده توفي منذ 3 سنوات بالفشل الكلوي، وأنه عمل على المرض واعتبره عدو شخصي”، مطالبا بعرض إسطوانة كان يحملها، خلال فاعاليات المؤتمر والتي توضح كيفية محاربة المرض، وتسلم السيسي الأسطوانة من الشاب.