ايضا فالسيد المسيح هو حلقة الاتصال بين اليهود والامم ففى نسب المسيح 5 نساء هن:
1. مريم الفتاة اليهودية الممتلئة نعمة.
2. راعوث الأممية التي تمسكت بإله نعمى اليهودية وقالت لها شعبى شعبك والهى الهك.. وهكذا نجد ان سلوكيات نعمى اثرت في راعوث وسارت وراءها الى شعب الله الغريب الذي لا تعرف عنه شيئا ثم صارت جدة بالجسد لداود النبي والذي من نسله جاء السيد المسيح.
3. راحاب الزانية التى اختبأ عندها الجاسوسان اللذان أرسلمهما يشوع ليتجسسا ارض اريحا- وامنت بإلههم الذى شق لهم البحر الاحمر.. فاعطوها الامان ان لم تفشى سرهم ونالت الحماية وصارت من جدات السيد المسيح الذي امنت به قبل ان يولد بالاف السنين.
4. ثامار تك38 التي قررت وصممت على ان تقيم نسلا رغم انها تزوجت من ابنى يهوذا اللذان فشلا فى اقامة نسل نتها حيث أن النساء- كل امرأة كانت تريد ان يكون نسل المرأة الذى يسحق راس الحية منها- لذلك كان عار على المرأة التي لا تنجب لذلك تقول إليصابات فى تسبحتها بعد ولادة يوحنا المعمدان أن الله نزع عاري من بين الناس.
تمسكت ثامار بهذا الوعد وسعت اليه بكل الوسائل المشروعة الى ان نجحت بايجاد نسل من حميها يهوذا.. وبالتالي بحسب ايمانها الصادق صارت جدة السيد المسيح بالجسد.
5. المرأة التي لأوريا.. ذكر الوحي الالهى اسم اوريا لنه رجل استدعاه داود من الحرب لكى يقضى ليلة مع امراته لكنه نام مع العبيد وقرر فى نفسه بقولهكيف اذهب الى بيتى لاستريح وتابوت عهد الرب فى الحرب. والقتال قائم.. كان رجلا.. في خدمته لذلك سجل الوحى الالهى اسمه في سلسلة نسب المسيح لكى يكون منارة لكل امين في خدمته- فكان ممكن ان يذكر اسمها بتشبع لكن لإكرام هذا الرجل ذكر اسمه فى سلسلة نسب المسيح- وهكذا صار الأمين فى الحرب والأمين على تابوت عهد الرب.. يؤتمن على سلسلة نسب المسيح.. ولكى نتذكر دائما ان داود النبى حينما اراد ان يغطى على خطيته قتل هذ الانسان الرجل الامين في الخفاء والعلانية.
واخيرا مريم تلك الفتاه المختارة من الله والمنعم عليها لانها ممتلئة نعمة فلذلك اختارها الوحى الالهى لتكون اما للسيد المسيح الكلمة الالهى تحملت نظرات يوسف النجار عندما ظهرت عليها علامات الحبل الالهى.. فدافعت السماء عنها وطهر له ملاك الرب ينصحه لا تخف يا يوسف لان الذى حبلت به مريم العذراء هو الروح القدس لم تتكبلا اليصابات بل ذهبت اليها خادمة لها لمدة ثلاث اشهر الى ان ولدت يوحنا المعمدان.
هذا هو حجر الزاوية الذى يسحق معانديه وقادر ان يؤدبهم الى ان يتربوا ويؤمنوا به.
راحاب تزوجت من سلمون من سبط يهوذا وكانت زانية استضافت الجاسوسين من عند يشوع وامنت باله بنى اسرائيل وامنت حياتهم فاستحيوها بعد ان دخلوا اريحا وبسبب ايمانها دخلت سلسلة نسب المسيح.
ثامار انجبت فارص وزارح من يهوذا حماها وكان هذا من عوائد العبرانيين في الزواج اذ كان عار على المراة التى تتزوج ان لا تنجب وذلك حسب وعد الله نسل المرأة يسحق راس الحية فكانت كل امرأة تشتاق ان يتحقق وعد الله بها اى من نسلها.
راعوث: حماتها تدعى نعمى واحبتها راعوث حبا حتى الممات ولانها اخلصت لحماتها كافاها الله فزوحها بوعز الذي انجب عوبيد والد يسى والد داود الذي ينتسب اليه السيد المسيح بالجسد.
مريم العذراء ابنة نذبه امها حنة وابوها يواقيم واختها مريم زوجة كلوبا والده كل من يعقوب ويوحنا ابنى زبدى وكانت على قرابة مع اليصابات ام يوحنا المعمدان نسيبتها.